أعلن كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ للفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية قائمة أبحاثه ودراساته للعام الجامعي الحالي التي شملت دراستين وثمانية أبحاث. وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي أن الكرسي طرح للباحثين المتخصصين في علوم الشريعة دراستين تبحث الأولى منهما “الفتوى والإعلام: واقعها وضوابطها وآثارها ووسائل تطويرها، دراسة تأصيلية ميدانية شاملة" وتدرس الثانية “الفتوى وأثرها في الانحراف الفكري جلباً ودرْءًا". وأفاد أن الكرسي يهدف إلى القيام بالأبحاث والدراسات العلمية المتميزة المتعلقة بالفتوى تأصيلاً وتطبيقاً، وبيان المنهج الشرعي للمفتي والمستفتي، واستقطاب الباحثين ذوي التميّز العلمي في مجال الفتوى، وتوثيق الصلة بالجهات العلمية المعنية بالفتوى بالعالم، كما يسعى لمعالجة الفتاوى الشاذة والمنحرفة والتعرف على أسبابها ومعالجتها بالبحث العلمي الرصين، والتنسيق مع الجهات العلمية المؤهلة للفتوى والتعاون معها في مجال البحث العلمي، وإعداد منهجية منضبطة في مجال الفتوى في النوازل والمشكلات المعاصرة، إضافة إلى إيجاد موسوعة علمية بحثية فيما يتعلق بالفتوى قديماً وحديثاً ,داعياً الباحثين المتخصصين في علوم الشريعة إلى التقدّم بطلباتهم لإجراء البحوث المعلنة وفق الإجراءات المعتمدة لدى الكرسيّ . يذكر أن كرسي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ للفتوى وضوابطها هو برنامج بحثيّ علميّ بالجامعة الإسلامية، يُعنى بدراسات أصول الفتوى وضوابطها وما يتعلق بها من الأحكام والآداب، وتعزيز قدرات المفتين بما يتفق مع رسالة الإسلام العالمية ويرتقي إلى مستوى تحديات العصر ويحقق الجمع بين الأصالة والمعاصرة.