اختتمت أمس أعمال الحلقتين العلميتين (إدارة الأزمات) و(تنمية المهارات القيادية) اللتين نظمتهما كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الدفاع وشارك فيهما منسوبو وزارة الدفاع وذلك خلال الفترة من 20/111/12/1433ه. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى عميد كلية التدريب بالجامعة اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني كلمة استعرض فيها أهداف الحلقتين وبرنامجهما العلمي. عقب ذلك ألقى مدير إدارة العقائد العسكرية بالقوات البرية بوزارة الدفاع اللواء ركن طيار سلطان بن مسفر العصيمي كلمة أثنى فيها على الجهود التي تبذلها جامعة نايف للارتقاء بقدرات رجال الأمن على اختلاف تخصصاتهم , عادا الجامعة رافداً علمياً لرفع كفاءة رجال الأمن في القطاعات المختلفة في الدول العربية , مؤكدا أهمية استمرار التعاون الإستراتيجي مع الجامعة لتزويد كوادر القوات المسلحة السعودية بأحدث المستجدات العلمية. ثم ألقيت كلمة المشاركين في الحلقة ألقاها نيابة عنهم العميد الركن صالح بن عيسى الحربي أكد خلالها أهمية المعلومات والخبرات التي قدمت في الحلقتين , مشيرا إلى أنها ستكون خير معين على تطوير القدرات العلمية والعملية للمشاركين لاسيما وأنها تواكب تطورات العصر المتسارعة. ثم ألقى رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية. وتطرق لأهمية موضوع الحلقتين في توطيد أواصر التعاون العلمي وإدراكاً من الجامعة لأهمية موضوعاتها، وذلك في إطار سعي الجامعة المتواصل لتطوير الكوادر العربية وذلك من خلال تنظيم الدورات التدريبية الأمنية والحلقات العلمية المتخصصة بقصد صقل مواهب المتدربين وتنمية قدراتهم المعرفية والمعلوماتية. ونوه معاليه بالشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والقوات المسلحة السعودية , داعياً إلى استمرارها بما يحقق الأهداف المشتركة. عقب ذلك وزعت الشهادات على القيادات المشاركة في فعاليات الحلقتين. مما يذكر أن الحلقة الأولى (إدارة الأزمات) هدفت إلى التعرف على ماهية الأزمات:أسبابها وخصائصها، وبيان الفوارق بين الكوارث والأزمات والتخطيط لإدارتهما ،والتعرف على إدارة الطواريء في الأزمات والإدارات والمراكز المشاركة فيها، والكشف عن دور القوات المسلحة في مواجهة الأزمات والكوارث، والتعرف على الأزمات المحلية والإقليمية والدولية ورسم الخطط الإستراتيجية للتصدي لها وتنمية المهارات في إدارة الأزمات، وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بين المشاركين في الحلقة. فيما هدفت الحلقة الثانية(تنمية المهارات القيادية) إلى تنمية مهارات التفكير والتخطيط الإستراتيجي لدى المشاركين، وتزويد المشاركين بالمهارات القيادية الواجب توافرها في القائد الميداني ، وإكساب المشاركين مهارات في الاتصال والتعامل مع وسائل الإعلام والمقابلات الإعلامية، وإكساب المشاركين مهارات القيادة في الحدث الأزموي.