قتل 16 شخصا على الأقل في انفجار سيارة مفخخة وقع خارج مكاتب تابعة لمليشيات موالية للحكومة الباكستانية في بلدة درة آدم خيل في مقاطعة خيبر باختونخوا شمالي غربي باكستان، في وقت لمح فيه وزير الداخلية لاحتمال شن عملية عسكرية للقضاء على (الإرهابيين) بشمال وزير ستان. وقالت الشرطة إن ثلاثين آخرين أصيبوا بجروح بينهم إصاباتهم خطرة، في الانفجار الذي لم تتبنّه أي جهة حتى الآن. وقال مسؤول رفيع بالحكومة الإقليمية إن الانفجار أدى إلى تدمير 15 متجرا وثماني عربات. وأعلنت مسؤولة الأمن في المنطقة القبلية شيرين غول لوكالة فرانس برس أن الهدف كان لجنة السلام المحلية التي تضم عناصر سابقين من طالبان شكلوا مليشيا تتبع أوامر المجلس المحلي للوجهاء والحكومة مهمتها التصدي للمسلحين الإسلاميين. وساعدت هذه المليشيا في السابق الحكومةَ الباكستانية في حملاتها ضد هؤلاء. وتسيطر مجموعة طارق أفريدي (المتشددة) على بلدة درة آدم خيل التي تبعد نحو 35 كيلومترا جنوب بيشاور. وأدان الرئيس الباكستاني أصف على زرداري ورئيس الوزراء راجا بيرويز أشرف التفجير.