تتواصل الاحتفالات بالذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله البلاد وجمع شتاتها وألَّف بين قلوب مواطنيها في غرب البلاد وشرقها وفي جنوبها وشمالها تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في تاريخ الأمم أيام مجيدة تسكن في قلوبها وتعمق ارتباطهم بأرضهم ووطنهم والعمل على رفعة شأنه وفي كلمة صاحب السمو الملكي االأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كان الحديث نابعاً من القلب وذلك خلال لقاء سموه الكريم مع مجموعة من اخوانه في العاصمة المقدسة تجلت في الكلمة التي وجهها سموه الكريم اليهم اصدق المعاني وأنبلها.. حين قال نحن شعب واحد واسرة واحدة لا تفرقه بيننا ولا تمييز ولقد تفضل الله علينا باستقبال حجاج بيت الله والمعتمرين وزائري مسجد النبي عليه وعلى آله وصحبه ازكى الصلاة والسلام.. وهذا شرف نعتز به ودروس جامعة تُعلمنا التعايش والحكمة في التعامل مع بعضنا البعض مسلحين بالحوار والموعظة الحسنة.. فهنيئاً لأمة هذه الارض المباركة بقادة في موقع الأب والاخ والابن والابنة لا فرق بين مواطن وآخر.