يصادف يوم الأحد القادم الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني يوم أعلن القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه توحيد هذه البلاد الطاهرة في كيان واحد هو المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد دستورها الاسلام وكتابها القرآن ومنذ ذلك التاريخ وحتى الان فإن مسيرة كبرى من التطور قد حدثت بما يشبه الاعجاز في هذه النهضة الكبرى التي تنتظم المملكة شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً. لقد أرسى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه دعائم وحدة وطنية قوية كانت هي المرتكز الأساسي للنهضة التي نعايشها اليوم حيث واصل من بعده أبناؤه البررة المسيرة على الأسس نفسها وكان التعليم الذي عم القرى والحضر والسهول والجبال وتطور التعليم كماً ونوعاً ليصبح المواطن السعودي كادراً مؤهلاً للمساهمة في بناء وطنه وارتبطت المملكة من أقصاها إلى أقصاها بشبكة حديثة ومتطورة من الطرق قربت المسافات وجعلت الانتقال من منطقة إلى منطقة في غاية اليسر والسهولة. وفي العهد الحالي الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز توالت الانجازات في المجالات كافة ، وترسخت مسيرة الأمن أكثر حماية للوطن والمواطن وهذه المكتسبات العظيمة ولازالت المملكة تسجل قفزات متطورة جعلت منها بلداً رائداً ومؤثراً وبلداً له ثقله وكلمته في كل التطورات اقليمياً ودولياً.