يدشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة اليوم مشاريع الدراسات البيئة على محافظة جدة بحضور ممثلي أمارة منطقة مكةالمكرمة ومسئولي الشركات المنفذة لمشاريع سيول جدة العاجلة وذلك بمقر الرئاسة. وأوضح وكيل الرئيس العام ورئيس لجنة المتابعة للدراسات البيئة الشاملة على جدة الدكتور سعد محلفي أن الرئيس العام سيدشن مشاريع الدراسات والمسح البيئي على جدة حيث أن المشروع الأول الذي سيدشنه سموه يشمل مسح بيئي شامل على كافة الشواطي وقياس جودة الهواء , والمشروع الثاني يتضمن وضع عمل خطة رئيسية للإعمال البيئية وتقييم الوضع البيئي من جانب المشروعات التي تجريها كافة الشركات المنفذة لمشاريع سيول محافظة جدة. وأعرب الدكتور محلفي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والقائمون على مشاريع السيول العاجلة على إدارج هذه الدراسات البيئية ضمن مشاريع جدة. من جهة أخرى نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ، دشن وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير بن جميل غازي أمس احتفال برنامج الأممالمتحدة في غرب آسيا بالذكرى 25 لبروتوكول مونتريال، بمناسبة اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وذلك بفندق المريديان بجدة. وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة أن المملكة تبذل جهودا كبيرة في حماية طبقة الأوزون والمناخ من خلال المشاركة الفاعلة في الاتفاقيات الدولية حيث شاركت المملكة في الاجتماع الأول للدول الأطراف الذي عقد في مدينة هلسنكي عام 1989م ومنذ ذلك التاريخ والمملكة لا تزال تشارك بفاعلية في البروتوكول ، وقد توجت تلك الجهود بمصادقة المملكة على اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال والتعديلات الأساسية في عام 1993م. وقال الدكتور غازي إن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تعمل على متابعة تنفيذ بروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون بجهود ذاتية حيث تم التخلص النهائي من استهلاك مواد الكلوروفلوروكربونات إلا أنه نظراً لإدخال عدد من التعديلات والتنقيحات على البروتوكول التي تستلزم جهوداً إضافية لإزالة المركبات الهيدروكلوروفلوروكربونات من تطبيقات التبريد والتكييف وصناعة الرغاوي فقد تم الشروع في تنفيذ برنامج وطني يهدف للتخلص من المواد الخاضعة للرقابة وإحلال البدائل المناسبة. من جهته أشار المدير والممثل الإقليمي لمكتب غرب آسيا لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة الدكتور أياد أبو مغلي إلى أن برنامج الأممالمتحدة للبيئة ومنذ إنشائه عام 1972 قد يعمل على تحفيز دول العالم للتكاتف وتوحيد الجهود من أجل وضع وتنفيذ الحلول للتغلب على المشاكل البيئية الكونية التي أنتجتها معدلات وأنماط النمو غير المسبوقة بالإضافة إلى تبعات الانفجار السكاني خلال العقود الأخيرة. وتحدث الدكتور أبو مغلي بأنه ومن هذا المنطلق فان برنامج الأممالمتحدة للبيئة قد حفز دول العالم على المصادقة على العديد من الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف مثل اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال واللتان تعالجان ظاهرة تآكل طبقة الأوزون واتفاقية الأممالمتحدة الإطارية وبروتوكول كيوتو بشأن تغير المناخ ووفر بالتعاون مع الشركاء الدوليين الإمكانات المالية والتقنية لتبادل المعلومات والخبرات ونقل التقنيات الصديقة للبيئة بين دول العالم لتمكين الدول التي لا تمتلك تلك الإمكانات من نقلها وتوطينها وبذلك يمكن للكرة الأرضية التي نعيش عليها جميعا من التخلص من تلك الظواهر الغريبة عليها.