يشهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الليلة الاحتفال العالمي لحماية طبقة الأوزون، وذلك بمشاركة الأمين التنفيذي لأمانة الأوزون وعدد من كبار المسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة ببروتوكول مونتريال، ويشتمل الاحتفال على العديد من الفقرات من بينها تكريم المنظمات الدولية وأمانة الأوزون وأمانة الصندوق المتعدد الأطراف على جهودهم في مساعدة الدول النامية في التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون. وفي سياق متصل، بحث المشاركون في اجتماع شبكة مسؤولي الأوزون في دول غرب آسيا واقع المواد المستنفدة للأوزون نشر المعلومات والوعي بين الممثلين الحكوميين والصناعيين عن واقع ومستقبل صناعة العزل وتفعيل التواصل بين القطاعات الحكومية ذات الصلة وصناعة الرغويات، عرض ومناقشة التجارب السابقة والدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا المجال على مستوى العالم ودراسة وتحليل مكونات كود البناء والمعمول به على المستوى الوطني أو الإقليمي فيما يتعلق بقطاع الرغويات وتحديد المعوقات النظامية والتشريعية في المواصفات والمقاييس. وأوضح ل«عكاظ» مدير عام المقاييس البيئية والمنسق الوطني للأوزون في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد بن صالح الصحفي أن الورشة استضافت ممثلين عن دول غرب آسيا ونخبة من الصناعيين وخبراء في صناعة الرغويات ومواد العزل، مبينا أن أهمية الورشة تأتي في إطار دخول قرارات بروتوكول مونتريال حيز التنفيذ، خصوصا تلك المتعلقة بحظر استخدام مواد النفخ (R22) في العمليات الصناعية واستبدال هذه المادة بمواد أخرى عديدة من أهمها مركبات الهيدروكربونات (بيوتين والإيزوبيوتين). وأشار إلى أن الورشة ستختتم أعمالها اليوم بالعديد من المقترحات والتوصيات المناسبة للمساعدة في تطوير وتحديث المواصفات ومكونات كود البناء للمساعدة في التحول من المركبات الخاضعة للرقابة (HCFC) والتوجه لبدائل مناسبة تضمن الأمن والسلامة. أما المدير والممثل الإقليمي لمكتب غرب آسيا الدكتور إياد أبو مغلي فقال: «إن برنامج الأممالمتحدة للبيئة قد حفز دول العالم على المصادقة على العديد من الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف مثل اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال واللتان تعالجان ظاهرة تآكل طبقة الأوزون، واتفاقية الأممالمتحدة الإطارية وبروتوكول كيوتو بشأن تغير المناخ».