افتتحت أمس بمدينة وهرانالجزائرية الدورة العشرون لمجمع الفقه الإسلامي بمشاركة ممثلي حوالي 50 بلدا إسلاميا. ويضم وفد المملكة للاجتماع كلا من الدكتور سامي إبراهيم السويلم والدكتور أحمد محمد بخيت والدكتور عبد العزيز التويجري. وسيتناول الاجتماع الذي يتميز بمشاركة أكثر من 250 عالما دينيا وفقيها وخبيرا ومختصا في علوم الشريعة والحياة جملة من القضايا الفقهية المعاصرة. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح أن مشاركة المملكة في الدورة العشرين لمجمع الفقه الإسلامي في الجزائر تندرج في إطار الالتزام بدعم العمل الإسلامي المشترك وتشجيع المبادرات الجادة التي تهدف لخدمة القضايا الإسلامية والقضايا العادلة في العالم بما فيها المسائل الإنسانية في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية ، فضلا عن كون ذلك واجبا تمليه الضرورة الدينية وتقتضيه الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم الإسلامي والتي تتطلب المزيد من الجهد والتعاون والتكاتف بين علماء الأمة ومفكريها وقياداتها. وأشاد السفير الصالح بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال حرصه وتفانيه في الاستجابة لانشغالات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ودعم كل المشاريع التي من شأنها الإسهام في ترسيخ مكانة المسلمين على الساحة الدولية ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وبناء مشاريعها الكبيرة.