أزجى السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عادل بن حمد القليش شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية على رعايته لندوة “دور ومسئولية جهات الادعاء العام وأجهزة القضاء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب “ التي تنظمها هيئة التحقيق والادعاء العام بالرياض بمشاركة إقليمية ودولية واسعة. وأكد القليش في تصريح له “ على هامش الندوة “ أن الندوة تأتي في إطار حرص مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على التعاون مع كافة الدول الإقليمية لمواجهة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفي إطار عملها على تحقيق أهدافها ومن بينها تعزيز الالتزام بالمتطلبات الدولية والعمل الجماعي المشترك وتقديم المساعدة الفنية إضافة إلى إجراء الدراسات لتحديد طرق وأساليب هذا النوع من الجرائم الخطيرة. ورأى أن جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب تعد من بين الجرائم الكبيرة والخفية إلى حد كبير وهو ما يتطلب من المجتمع الإقليمي والدولي العمل معا نحو مواجهتها وكشف أساليبها ، مبينا أنه لا توجد أرقام دقيقة لمعرفة حجم هذه الأموال ومصادرها. ودعا إلى ضرورة تكثيف التعاون الإقليمي والدولي وتبادل المعلومات والخبرات الفنية لرصد مثل هذا الجرائم ومتابعتها والكشف عنها. وأشاد السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “ مينا فاتف “ في ختام تصريحه بالدور الكبير والمهم الذي تقوم به هيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة وأجهزة الرقابة السعودية الأخرى في محاصرة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، مؤكدا أن تنظيم الندوة في الرياض برعاية سمو وزير الداخلية وبتنظيم الهيئة يمثل تجسيدا للحرص والاهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز تعاونها الدولي والإقليمي لمواجهة هذا النوع من الجرائم.