صدّقت الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية أمس الاول على منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صلاحيات شبه مطلقة، تشمل إعلان وشنّ الحرب. بينما انتقدت أحزاب المعارضة القرار ووصفته بأنه غير ديمقراطي وخطر على النظام الداخلي. وقال مصدر مطلع إنه بموجب الصلاحيات الجديدة يستطيع نتنياهو تأجيل تنفيذ قرارات وافقت عليها لجان وزارية، وتحديد جلسات نقاش إضافية، واتخاذ القرارعبر مشاورات هاتفية فقط مع الوزراء، وإلغاء قرارات وطلب التصويت على أي قرار، وكذلك إعادة التصويت على أي قرار لحين التوصل للصيغة الذي يريدها. بدورها انتقدت أحزاب وشخصيات سياسية القرار، واعتبرته يهدف لتوسيع صلاحيات نتنياهو لتجاوز المعارضين لتوجيه ضربة لإيران، ويفتح الباب أمامه لشن الحرب عليها. وأوضح المصدر أن القرار يعطي رئيس الوزراء صلاحية إعلان الحرب. وأشار إلى سريان أحاديث لمسؤولين وإعلاميين بأن واشنطن أبلغت سفارة إسرائيل في أميركا بدعمها الكامل ومساندتها “في حال قررت الحرب مع إيران". كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك قد حسما أمرها بتوجيه ضربة لإيران في فصل الخريف. وأضاف المصدر أن نتنياهو أراد بذلك القرار الالتفاف على قادة الجيش الذين يعارضون الحرب على إيران، وأنه كرس لمبدأ أن الجيش للتنفيذ والقرار للحكومة.