عبر عدد من العلماء والأساتذة المتخصصون والباحثون في الدراسات الإسلامية بالقارة الأفريقية عن خالص تقديرهم للجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين ، سائلين الله تعالى أن يوفقهم في أعمالهم وأن يجعلها في موازين حسناتهم. وفي تصريحات مماثلة أزجت تلك الشخصيات شكرها لصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا للدور البارز الذي يقوم به سموه في رعاية ملتقيات لجنة الدعوة في أفريقيا التي تستضيفه طيبة حاليا في محطته الثانية من دورتها الحادية والعشرين تحت عنوان (دور الشباب في بناء الأمة). ونوه الدكتور حجار محمد أحمد من جمهورية تشاد بالدور الريادي للمملكة في دعم العمل الإسلامي وأن الملتقى الإسلامي يشكل حلقة وصل بين المملكة والقارة الأفريقية ويوطد العلاقة الحميمة بين أبناء المملكة وأشقائهم في القارة الأفريقية. وقال عميد الكلية الأفريقية للدراسات الإسلامية بالسنيغال الدكتور محمد أحمد لوه إن الملتقى في دورته الحادية والعشرين الذي دأبت لجنة الدعوة في أفريقيا على إقامته سنويا يعد من أهم الملتقيات التي تجمع العلماء لتبادل الأراء والمقترحات في كل ما يفيد الشريعة الإسلامية والدعوة إلى الله. وعبر الدكتور عبدالمنعم أحمد خليفة من جمهورية السودان عن تقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما تبذله من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين خصوصا في قارة أفريقيا. و أشاد علي حسن علي زكريا من جمهورية جنوب السودان بالدور المرموق لقيادة المملكة في خدمة العمل الإسلامي وقال إن ذلك طال كافة الدول. من جهته قدم الباحث عبدالله بن سار من موريتانيا خالص شكره وامتنانه للمملكة على استضافتها لمثل هذه الملتقيات التي تعزز عرى اللحمة والتقارب بين أبناء الأمة.