ثمّن مكتب منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) لدول الخليج العربية، الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لدعم الجهود التي تقوم بها منظمات العمل الخيري والإغاثي في المنطقة بشكل عام، وما يتعلق بالأزمة السورية بشكل خاص، والمتمثلة في توجيهه بتنفيذ حملة وطنية للتبرعات تحت مسمى «نصرة الأشقاء في سورية» على مدار خمسة أيام. جاء ذلك في تصريح لممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) لدول الخليج العربية الدكتور إبراهيم الزيق، أعرب فيه عن تقديره للعلاقة الوثيقة والمثمرة القائمة منذ سنوات بين اليونيسيف وحكومة المملكة العربية السعودية، والنتائج الملموسة التي أثمرت عن هذا التعاون البناء في مجال توفير الحماية للأطفال في المناطق الأقل حظاً وتأمين مستلزمات الحياة الأساسية لهم، خصوصاً في كل من فلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان وباكستان وغيرها من الأيتام والمتضررين والمحتاجين. وقال: «إن اليونيسيف منظمة لا تسعى للربح المادي، وتهدف إلى تأمين ظروف عيش أفضل للأطفال المحتاجين في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية، أو تعاني من نقص في الحاجات الأولية نتيجة لظروفها الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية»، مشدداً على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في توفير الظروف المناسبة وكامل الدعم لإنجاح مهمة المكتب، وتحقيق الهدف المنشود الذي يمثل هدفاً مشتركاً لكلا الطرفين. فيما عبر عدد من العلماء والأساتذة المتخصصين والباحثين في الدراسات الإسلامية بالقارة الأفريقية عن خالص تقديرهم للجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين. وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية، نوه الدكتور حجار محمد أحمد من تشاد بالدور الريادي للمملكة في دعم العمل الإسلامي، وأن الملتقى الإسلامي يشكل حلقة وصل بين المملكة والقارة الأفريقية، ويوطد العلاقة الحميمة بين أبناء المملكة وأشقائهم في القارة الأفريقية. وعبر الدكتور عبدالمنعم أحمد خليفة من السودان عن تقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما تبذله من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين، خصوصاً في قارة أفريقيا، وأشاد علي حسن علي زكريا من جنوب السودان بالدور المرموق لقيادة المملكة في خدمة العمل الإسلامي، وقال إن ذلك طاول كل الدول.