قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس الأول بزيارة عزاء ومواساة لذوي أمين منطقة المدينةالمنورة الأسبق صدقة حسن خاشقجي رحمه الله وذلك في منزلهم بالمدينةالمنورة . وعبر سمو أمير المنطقة عن تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد , منوهاً بالجهود القيمة التي بذلها طيلة فترة حياته، داعياً الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. من جهتهم أعرب ذوو الفقيد وأقاربه عن تقديرهم لسمو أمير المنطقة على مشاعره بمشاركتهم بمصابهم داعين الله ألا يريه أي مكروه. من جهة أخرى يرعى أمير منطقة المدينةالمنورة بالمسجد النبوي الشريف عقب صلاة التراويح بعد غد تخريج 148 طالبا من طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة. وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن سليمان العبيد ماتوليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود حفظه الله من العناية والاهتمام بالمصحف الشريف وسبل تيسير قراءته وحفظه وطبعه من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والكراسي البحثية والكليات والمدارس المتخصصة وأيضاً من خلال دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة. وأوضح أن الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم أسهم في دفعة معنوية ومادية لهذه الجمعيات حتى تقوم بدورها في غرس حفظ القرآن الكريم في نفوس الناشئة تحقيقاً للخيرية التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وأكد أن ما تحقق من تخريج حفظة كتاب الله يأتي نظير الدعم الذي يقدمه سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الرئيس الفخري للجمعية ودوره الكبير في مساندة جمعية تحفيظ القرآن الكريم ورعايته حفلها السنوي بالإضافة للعديد من المناشط الأخرى. وأبان الدكتور العبيد أن عدد الطلاب المكرمين بلغ (148) طالباً اجتازوا اختبارات الجمعية لحفظ القرآن الكريم، مفيدا أنه سيتم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم،والطلاب الفائزين في مسابقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم، ومسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان للأطفال المعوقين،الذين فازوا بمراكز متقدمة في هذه المسابقات. وأفاد أن عدد الخريجين هذا العام من الطلاب والطالبات بلغ ( 250) حافظاً وحافظة ليتجاوز بذلك عدد خريجي الجمعية منذ تأسيسها ( 5000) حافظ وحافظة.