قدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس تهانيه إلى المسلمين في العالم ومسلمي بريطانيا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعيا العالم إلى عدم نسيان الشعب السوري الذي ما يزال يعاني من أعمال القتل اليومية. وقال كاميرون في رسالة نشرتها وسائل الإعلام البريطانية أمس إن “شهر رمضان الذي هو شهر الصيام والصلاة يذكرنا بمعاني الصدقة والإحسان التي هي من صميم قيم الإسلام التي تشاركه فيها جميع الأديان الموجودة في بريطانيا". وأكد أن تفكيره وتعاطفه مع حلول هذه المناسبة يبقى مع الشعب السوري الذي عانى منذ العام الماضي أكثر من أي شعب آخر معربا عن الأمل في حلول السلم والوحدة والاستقرار في هذا البلد العربي. من جهته ذكر نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ أن “شهر رمضان حل مرة أخرى هذا العام وعيون العالم مصوبة نحو منطقة الشرق الأوسط وتحديدا صوب سوريا". وأضاف انه “في وقت تسعى فيه الحكومة البريطانية جاهدة للتعاون مع المجموعة الدولية لمساعدة الشعب السوري تبقى شعوب العالم من مختلف الأديان موحدة بروح الأمل والتضامن وهي ترى الأحداث المروعة تنكشف في سوريا بشكل يومي". وأعرب وزير الخارجية ويليام هيغ عن الأمل في أن يشهد هذا العام نهاية للصراع في سوريا وعودة للسلام والأمن والاستقرار إلى هذا البلد. وأشار إلى أن قيم الصدقة والإحسان التي يتميز بها شهر رمضان سيكون لها معان أكبر في ضوء المعاناة التي يعيشها الشعب السوري على اختلاف طوائفه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه.