حقق مهرجان جدة غير 33 مع اختتام فعالياته أمس التي وصلت إلى أكثر من 150 فعالية وتسابق على تقديمها 70 مدينة ترفيهية و360 مركزاً ومجمعاً تجارياً ما يقارب ال 4 مليارات ريال كما استقطب مليوني سائح من داخل المملكة وخارجها وقد فاقت قيمة جوائزه ال 3 ملايين ريال وسط مشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وأهلية في هذه التظاهرة السياحية التي استمرت على مدى 37 يوماً. وكشف رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الدكتور خالد الحارثي أن المهرجان ما كان ليحقق هذه الأرقام القياسية في صناعة المنتج السياحي السعودي لولا توفيق الله ثم مساندة كافة اللجان العاملة في المهرجان بتوجيهات راعي المهرجان الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والمتابعة المتواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان مما مكنه ليصبح أكبر مهرجان سياحي بالمملكة والذي نجح في جعل عروس البحر الأحمر معززة للسياحة الداخلية وحجز مكانتها على خارطة السياحة محلياً وعالمياً. وأورد أن مشاركة الجهات المختلفة في هذه التظاهرة السياحية وتكاتف جهودها يدلل على روح العمل الجماعي المستند على معالجة السلبيات لتحقيق النجاح المنشود من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة منوهاً بأن زوار عروس البحر الأحمر على موعد مع صيف كل عام بمتابعة نماذج من المنتجات السياحية المعبرة عن الاهتمام بصناعة السياحة بالمملكة العربية السعودية. وأشاد بالدعم الذي تجده اللجنة التنفيذية للمهرجان من الغرفة التجارية الصناعية بجدة لجعل المهرجان من الأدوات الرئيسية التي تكفل لعروس البحر الأحمر مكانتها وموقعها السياحي الراقي بين منظومة مدن المملكة وصورتها الفائقة الجمال التي يسعى لتألقها المهرجان مؤكداً على دور وسائل الإعلام باعتبارها شريك رئيسي في إبراز هذا الحدث خاصاً بالذكر قنوات الإعلام الجديد من مواقع التواصل الاجتماعي والتي سيتم توظيفها في متابعة كافة التفاصيل أولاً بأول وعلى مدار الساعة بالصورة التي ترقى إلى مستوى ومكانة محافظة جدة التي تتألق بهذا المهرجان بوصفه أبرز الأحداث السياحية التي تحقق القيمة المضافة للسياحة الداخلية بالمملكة العربية السعودية. من جانبه نوه أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة بالمستوى المشرف الذي ظهر به المهرجان ونجاحه في تحقيق التطلعات والآمال وإيصال الرسالة التي وضع من أجلها وهي تقديم الواجهة المشرقة للسياحة السعودية بكافة أبعادها مشيراً إلى أن المهرجان الذي شهد نسخته ال 14 وصل لمكانة متقدمة في منظومة المهرجانات والفعاليات الخليجية والعربية والعالمية بفضل المجهودات المتواصلة والدعم اللا محدود للقطاع السياحي بالمملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان مما سخر لهذا الحدث السياحي الرائد بالمملكة منذ انطلاقته في عام 1998م كأول عرس سياحي وأعرق مهرجان من نوعه على مستوى الشرق الأوسط لأن يكون الواجهة السياحية للمملكة. وأكد على العزيمة والإسرار التي ظهرت بهما اللجان المشاركة وفرق العمل في المهرجان مما سهل من تحقيق التطور والرقي بجودة المنتج السياحي بما يكفل للمملكة ولجدة على وجه الخصوص مكانتها ضمن منظومة مدن العالم المتقدمة تنموياً وثقافياً وسياحياً مشيراً إلى أن القطاع السياحي لقي نصيبه من الرعاية أسوة بباقي القطاعات الحيوية بالمملكة وما هذا المهرجان إلا دليل واضح على رسوخ وغزارة المنتج السياحي السعودي الذي يتميز بتنوع أجندته في نسخته لهذا العام وزيادة الفعاليات الذي سيساهم بدوره في إنعاش سوق الاستثمار السياحي لكون محافظة جدة متميزة بوجود أماكن سياحية مختلفة وتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها من النشاط الإنساني في جميع المجالات والتي تتطلب من السائح أن يتنقل بين جنباتها والاستمتاع بما تزخر به من مقومات سياحية مختلفة. وأبرز التنافس الحميد من قبل العديد من الشركات الراعية ومشاركتها في هذا الحدث الذي روعي فيه التنوع والتجديد كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة إلى جانب الجودة في الأداء والكفاءة والإبداع في تقديم وتنظيم الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان. جذب العائلات من جانبه عد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري مهرجان جدة غير واجهة سياحية أولى في المملكة ومنطقة الخليج لاستهدافه جذب العائلات من داخل المملكة وخارجها حيث تعود الجميع على التألق والتجدد الذي تشهده عروس البحر الأحمر والتنوع في فعالياتها بالصورة الملبية للآمال والتطلعات في تميز.. جدة كمقصد سياحي ونموذجاً لسياحة مستدامة ذات طابع أصيل وجذاب على مر الأزمنة. وقال : نجح مهرجان جدة غير في تحقيق دوره الريادي الذي يتلخص في استهداف قاطني وزوار محافظة جدة بتقديم باقة من البرامج السياحية المميزة وخلق فرص للمستثمرين بقطاع السياحة بإشراف ودعم من أمارة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة والهيئة العليا للسياحة والآثار والغرفة التجارية الصناعية بجدة وأمانة محافظة جدة والجهات الحكومية ذات العلاقة مؤكداً أن هذه التظاهرة السياحية تلعب دوراً فاعلاً في خدمة السياحة السعودية وتقديم المنتج السياحي السعودي في أبهى صورة المتسم بالقوة والرسوخ والمقدرة على مواكبة التطور والتغيير. وأكد أن تولي غرفة جدة مسؤولية تنظيم مهرجان جدة 33 بتعاون عدد من الجهات الحكومية المعنية يضعها أمام مسؤولية كبيرة لاختيار الفعاليات والأنشطة المتنوعة ذات المستوى العالمي والجودة العالية التي تنسجم مع عالمية المهرجانات والفعاليات التي تنظمها على مدار العام بحجم مهرجان جدة لاستقطاب الملايين من السياح والزوّار من داخل وخارج المملكة كاشفاً أن المدن الترفيهية ستشهد منافسة فيما بينها في منح التخفيضات والمزايا للسياح. وأهاب بالمستثمرين في القطاع السياحي بالتوسع في الاستثمار بقطاع التسويق والترفيه لاسيما في ظل المؤشرات التي تؤكد زيادة كبيرة في الإقبال على جدة مبرهناً أن الغرفة ممثلة في قطاع السياحة والفعاليات واللجان ذات العلاقة وما تقوم به تجاه هذه المهرجانات ما هو إلا إيمان بها أنها المشغل الرئيسي لأنشطة السياحة من خلال قطاعات الأعمال المنتسبة للنشاط حيث تركز دورها في الترويج والتسويق والتنظيم للفعاليات ويشهد على ذلك تربع عروس البحر الأحمر على مكانة متقدمة سياحياً على المستويات الخليجية والعربية والعالمية بفضل الجهود الدائمة والرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة سمو محافظ جدة. خطة إعلامية وأوضح مدير إدارة المركز الإعلامي بغرفة جدة أحمد بن سعيد الغامدي أن ما أسهم في إنجاح المهرجان في نسخته لهذا العام هو إطلاق الخطة الإعلامية الملازمة لهذا الحدث بصورة مركزة ومدروسة منذ وقت مبكر لانطلاقته الرسمية والتي تم خلالها تغذية كافة وسائل الإعلام بكل ما استجد حيال هذه التظاهرة السياحية الثقافية الإجتماعية الترفيهية بتوجيهات من المسؤولين عليها وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة بإشراف ومتابعة من غرفة جدة واللجان العاملة في المهرجان. وشدد على دور وسائل الإعلام في إبراز هذا الحدث خاصاً بالذكر قنوات الإعلام الجديد من مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة التفاصيل أولاً بأول بالصورة التي ترقى إلى مستوى المهرجان كأكبر حدث سياحي يحقق قيمة مضافة للسياحة الداخلية بالمملكة العربية السعودية مؤكداً على إظهار المهرجان لمقومات جدة السياحية والحضارية كواجهة سياحية أولى في المملكة ومنطقة الخليج وذلك من خلال تضافر جهود فرق العمل في اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة غير 33 واللجان الأخرى المساندة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة والتي سيتم العمل من خلالها وفق آلية متكاملة للوصول إلى النجاحات المنشودة من هذه التظاهرة السياحية التي تتجدد في المملكة وفي جدة على وجه الخصوص سنوياً مبيناً أن تكاليف الحملة الإعلانية للمهرجان تجاوزت ال 30 مليون ريال وتم خلالها الاعتماد على الكوادر الوطنية المؤهلة في هذا المجال.