يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء اليوم الأربعاء إطلاق فعاليات مهرجان جدة غير 33 بالكورنيش الاوسط جنوب نادي الفروسية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان والرعاة الرئيسيين للحدث ومسؤولي قطاع السياحة والفعاليات ويستمر على مدى 37 يوماً بحشد من الفعاليات يفوق ال 150 فعالية ثقافية واجتماعية وسياحية وترفيهية بهدف تعزيز مكانة جدة على خارطة السياحية داخلياً وخارجياً. وعبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن فخره واعتزازه بتربع المهرجان الذي يشهد عامه ال 14 على مكانة متقدمة في منظومة المهرجانات والفعاليات الخليجية والعربية والعالمية بفضل المجهودات المتواصلة والدعم اللا محدود للقطاع السياحي بالمملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مما سخر لهذا الحدث السياحي الرائد بالمملكة منذ انطلاقته في عام 1998م كأول عرس سياحي وأعرق مهرجان من نوعه على مستوى الشرق الأوسط لأن يكون الواجهة السياحية للمملكة. وأكد اكتمال استعدادات كافة اللجان المشاركة ضمن فرق العمل في المهرجان مما يعطي دليلاً واضحاً على العزيمة والإسرار الموصلان إلى التطور والرقي بجودة المنتج السياحي بما يكفل للمملكة ولجدة على وجه الخصوص مكانتها ضمن منظومة مدن العالم المتقدمة تنموياً وثقافياً وسياحياً مشيراً إلى أن القطاع السياحي لقي نصيبه من الرعاية أسوة بباقي القطاعات الحيوية بالمملكة وما هذا المهرجان إلا دليل واضح على رسوخ وغزارة المنتج السياحي السعودي الذي يتميز بتنوع أجندته في نسخته لهذا العام وزيادة الفعاليات الذي سيساهم بدوره في إنعاش سوق الاستثمار السياحي لكون محافظة جدة متميزة بوجود أماكن سياحية مختلفة وتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها من النشاط الإنساني في جميع المجالات والتي تتطلب من السائح أن يتنقل بين جنباتها والاستمتاع بما تزخر به من مقومات سياحية مختلفة. وتحدث كامل حول التنافس الحميد من قبل العديد من الشركات الراعية ومشاركتها في هذا الحدث قائلاً : هناك أكثر من 50 جهة حكومية وأهلية تسهم بفعالية في إنجاح هذه التظاهرة السياحية إلى جانب إعلان 70 مدينة ترفيهية ومنتجعاً سياحياً و360 مركزاً ومجمعاً تجارياً بمحافظة جدة جاهزيتها الكاملة للمشاركة في مهرجان جدة 33 الذي يتوقع أن يستقطب في نسخته هذا العام أكثر من 2 مليون سائح من داخل المملكة وخارجها وتجاوز إيراداته المليار ريال وقد روعي فيه التنوع والتجديد كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة إلى جانب الجودة في الأداء والكفاءة والإبداع في تقديم وتنظيم الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان. من جانبه عد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري مهرجان جدة واجهة سياحية أولى في المملكة ومنطقة الخليج لاستهدافه جذب العائلات من داخل المملكة وخارجها حيث تعود الجميع على التألق والتجدد الذي تشهده عروس البحر الأحمر والتنوع في فعالياتها بالصورة الملبية للآمال والتطلعات في تميز.. جدة كمقصد سياحي ونموذجاً لسياحة مستدامة ذات طابع أصيل وجذاب على مر الأزمنة. وشدد على ضرورة إيصال رسالة المهرجان التي تتلخص في استهداف قاطني وزوار محافظة جدة بتقديم باقة من البرامج السياحية المميزة وخلق فرص للمستثمرين بقطاع السياحة بإشراف ودعم من أمارة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة والهيئة العليا للسياحة والآثار والغرفة التجارية الصناعية بجدة وأمانة محافظة جدة والجهات الحكومية ذات العلاقة مؤكداً أن هذه التظاهرة السياحية تلعب دوراً فاعلاً في خدمة السياحة السعودية وتقديم المنتج السياحي السعودي في أبهى صورة المتسم بالقوة والرسوخ والمقدرة على مواكبة التطور والتغيير. وأكد أن تولي غرفة جدة مسؤولية تنظيم مهرجان جدة 33 بتعاون عدد من الجهات الحكومية المعنية يضعها أمام مسؤولية كبيرة لاختيار الفعاليات والأنشطة المتنوعة ذات المستوى العالمي والجودة العالية التي تنسجم مع عالمية المهرجانات والفعاليات التي تنظمها على مدار العام بحجم مهرجان جدة لاستقطاب الملايين من السياح والزوّار من داخل وخارج المملكة كاشفاً أن المدن الترفيهية ستشهد منافسة فيما بينها في منح التخفيضات والمزايا للسياح. وأهاب بالمستثمرين في القطاع السياحي بالتوسع في الاستثمار بقطاع التسويق والترفيه لاسيما في ظل المؤشرات التي تؤكد زيادة كبيرة في الإقبال على جدة مبرهناً أن الغرفة ممثلة في قطاع السياحة والفعاليات واللجان ذات العلاقة وما تقوم به تجاه هذه المهرجانات ما هو إلا إيمان بها أنها المشغل الرئيسي لأنشطة السياحة من خلال قطاعات الأعمال المنتسبة للنشاط حيث تركز دورها في الترويج والتسويق والتنظيم للفعاليات ويشهد على ذلك تربع عروس البحر الأحمر على مكانة متقدمة سياحياً على المستويات الخليجية والعربية والعالمية بفضل الجهود الدائمة والرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة سمو محافظ جدة. وأورد رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الدكتور خالد بن فهد الحارثي أن مشاركة الجهات المختلفة في هذه التظاهرة السياحية وتكاتف جهودها يدلل على روح العمل الجماعي المستند على معالجة السلبيات لتحقيق النجاح المنشود من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة منوهاً بأن زوار عروس البحر الأحمر على موعد مع صيف كل عام بمتابعة نماذج من المنتجات السياحية المعبرة عن الاهتمام بصناعة السياحة بالمملكة العربية السعودية. وبين أنه تم تصنيف الفعاليات الرئيسية للمهرجان التي فاقت ال 150 فعالية بواقع 57 فعالية ترفيهية و22 رياضية و16 ثقافية وقد تم تصنيف الفعاليات حسب الفئات العمرية وتم اعتماد 37 فعالية تستهدف العائلة و31 للأطفال و27 للشباب إلى جانب وجود عدد كبير من الفعاليات هذا تتقدمها النوافير الإبداعية الراقصة التي تقام بجانب نادي الفروسية بتكلفة مليوني ريال على غرار الموجودة في مهرجان دبي وتستوعب ما يقارب من 15 ألف شخص يومياً ويتوقع أن تحظى بما يقارب من ربع مليون مصطاف إضافة إلى مهرجان الألعاب النارية الذي يقام أسبوعياً في ميدان النورس وأبحر الجنوبية وعرض الدلافين بجانب مركز جدة للفعاليات والمنتديات و6 بطولات رياضية والتي ستحظى بمشاركة أكثر من 1500 شاب إلى جانب عروض الكوميديا الارتجالية في الصالة المغطاة وألعاب بهلاونية “السيرك” شرق جدة إضافة إلى عروض الأطفال و4 أمسيات شعرية و3 أمسيات شبابية. وأشاد بالدعم الذي تجده اللجنة التنفيذية للمهرجان من الغرفة التجارية الصناعية بجدة لجعل المهرجان من الأدوات الرئيسية التي تكفل لعروس البحر الأحمر مكانتها وموقعها السياحي الراقي بين منظومة مدن المملكة وصورتها الفائقة الجمال التي يسعى لتألقها المهرجان مؤكداً على دور وسائل الإعلام باعتبارها شريك رئيسي في إبراز هذا الحدث خاصاً بالذكر قنوات الإعلام الجديد من مواقع التواصل الاجتماعي والتي سيتم توظيفها في متابعة كافة التفاصيل أولاً بأول وعلى مدار الساعة بالصورة التي ترقى إلى مستوى ومكانة محافظة جدة التي تتألق بهذا المهرجان بوصفه أبرز الأحداث السياحية التي تحقق القيمة المضافة للسياحة الداخلية بالمملكة العربية السعودية. وأكد أن المهرجان محطة رئيسية للتقدم السياحي في عروس البحر الأحمر التي تتميز بتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها من النشاط الإنساني في جميع المجالات مؤكداً أن السياحة الداخلية تشهد ازدياداً في كل عام لاستمرار أعمال اللجان القائمة على تنظيم المهرجانات بجدة بشكل عام ومهرجان جدة غير بشكل خاص مشدداًُ على أن تنوع الأجندة وزيادة الفعاليات ساهم بشكل كبير في النجاح الكبير الذي حققه المهرجان الذي يلعب دوراً في إنعاش سوق الاستثمار السياحي.