دب خلاف حاد بين رئيس الهلال الجديد الأمير عبدالرحمن بن مساعد والرئيس السابق الأمير محمد بن فيصل بن أن طالب الرئيس الجديد الإدارة السابقة بتسليم كافة الأمور المالية كما تسلمتها من الرئيس الذي سبقهم الأمير عبدالله بن مساعد شقيق الرئيس الجديد ما أثار حفيظة الأمير محمد بن فيصل الذي يرى أنه اتهام مبطن من الإدارة الجديدة ورغم المحاولات الحثيثة من أعضاء الشرف من أجل رأب الخلاف وتقريب وجهات النظر، إلا أن الأمير محمد بن فيصل ينوي إصدار بيان خلال الساعات القليلة المقبلة لتوضيح كافة الأمور المتعلقة بإدارته وكيف تسلمت الأمور من إدارة الأمير عبدالله بن مساعد وما عمله خلال الفترة التي تولى فيها إدارة النادي وما صرفه من مبالغ كبيرة كان لها مردود إيجابي على نتائج الفريق وبطولاته الكبيرة التي حققها خلال السنوات الماضية وكان لها الدور الكبير في إسعاد الجماهير الزرقاء. من جهة أخرى تؤكد المصادر المقربة من البيت الأزرق أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد الرئيس الحالي للفريق أكد أنه لم يكن يعرف بكافة أمور رحيل المدافع البرازيلي تفاريس وأنه لم يكن يفرط بتفاريس لو عادة الأيام للوراء، ما جعله يسعى إلى التعاقد من المدافع البوليفي رالديس قائد المنتخب البوليفي من حسابه الخاص لعله يسد الفراغ الذي أحدثه رحيل تفاريس خصوصاً وأن الفريق مقبل على بطولات كبيرة على المستوى المحلي والخارجي.وعلى صعيد متصل تواصلت المفاوضات الهلالية مع مهاجم أفريقي كبير يتحفظ الهلاليون على إعلان اسمه وهويته إلى حين إتمام التعاقد معه. وتشير بعض المصادر إلى أن اللاعب سيكون الأبرز والأكثر شعبية بين محترفي الأندية الأجانب خصوصاً وأن القيمة المرصودة كبيرة جداً تشارك في توفيرها عدد من أعضاء الشرف إلى جانب حصة تكفلت بها الشركة الراعية للفريق شركة موبايلي، وقد أوكل الهلاليون مهمة المفاوضات إلى عضو الشرف الداعم الأمير عبدالله بن مساعد الذي يتولى مهمة كافة الصفقات الكبيرة سواء بالتعاقد مع اللاعبين من أصحاب المبالغ الكبيرة أو الصفقات الاستثمارية ذات المبالغ العالية جداً.