عبداللطيف الحسيني مدرب اللياقة في الفريق الأول الهلالي لكرة القدم أكد رحيله نهاية الموسم الرياضي الحالي عن مجال التدريب الرياضي وتفرغه لأعماله الخاصة وارتباطاته الأسرية، وحول الضغوط التي ستمارس عليه من قبل الجماهير الهلالية وإدارة ولاعبي وأعضاء شرف الهلال أوضح الحسيني بأنه لن يغادر البيت الهلالي إلا وقد وفر للجهاز الفني مدرب لياقة للفريق الأول بمواصفات عالية وفكر تدريبي جيد وأنا أعد الجماهير الهلالية بأنه سيكون البديل أفضل من عبداللطيف الحسيني. وحول مشواره التدريبي في الفريق الهلالي أكد بأنه راض عما قدمه مع الفريق وأشاد كثيراً بتعامل إدارة الهلال الراقية واحترافية لاعبي الهلال وامتلاكهم للفكر العالي، كما انتقد الحسيني بعض الأقلام الصحفية التي تتحدث في أمور لا تفقه فيها حيث أشار الكابتن عبداللطيف إلى أنه في بطولة ولي العهد وفي مباريات الحسم والتي كان من الممكن أن تلعب فيها أشواط إضافية وتمتد المباراة إلى مائة وعشرين دقيقة هناك بعض الصحفيين كتبوا أن الحسيني يزيد من الجرعات التدريبية واللياقية للاعبين تحسباً للأشواط الإضافية وهم لا يعرفون أنه في مثل هذه الحالات لا ينبغي للاعب أن يزيد من تدريباته أو جرعاته اللياقية بل يجب عليّ كمدرب أن أقلل من تدريباته اللياقية ولا أزيد عليه حتى لا ينعكس ذلك على اللاعبين والفريق بشكل عام، وهذا من الأمور البديهية في أمور اللياقة الرياضية.