رفع مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد باسمه واسم منسوبي الجامعة أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وقال “ رغم اليقين بأنه ليس للمرء وقت المصاب بد من الصبر الجميل ، والتسليم لقضاء الله وقدره ، إلا أنّ خلجات الضمير الحزينة المحزنة تفرض ذاتها ، لا سيما في فقد الكبار الذين هم دعائم لبلادهم تأوي إليهم ، وتعتمد بعد الله عليهم “. وأضاف “ أن في الوطن جرحًا مؤلمًا بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وأنه مصاب جلل ، لا يملك المرء أمامه إلا الإذعان والانقياد لقضاء الله المحتوم ، إيمانًا وتسليمًا وصبرًا , لقد بكى الوطن بأسره بفقدانه ركنًا من أركانه ، وصرحًا من صروحه ، وسياجًا منيعًا دون ثراه الطاهر ، وبفقده فقدت البلاد واحدًا من رجالاتها المخلصين ، إيمانًا وعروبة ووطنًا وبرًا وإحسانًا , وأن آثار الحصن المنيع ظاهرة في الذود عن حماه ، والوقوف بعزيمة دون ثراه ، أقام حدود الإسلام ، وأسهم في أمن الوطن والمواطن ورغد العيش ولا تزال الشواهد شاخصة بفضائل فقيد الوطن والأمة ، ظاهرة في أمن الوطن ، وسلامة المواطنين ، وراحة حجاج بيت الله الحرام ، وزوار البقاع الطاهرة ، كلها شاهدة له “. وسأل الدكتور الراشد المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ، وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه والأمة الإسلامية.