إبراهيم القربي (جدة)، عبدالله الغامدي، نواف عافت (الرياض)، رائد المالكي (مكةالمكرمة)، عبدالله غرمان (عسير)، عبدالعزيز الرويلي (تبوك)، عواد الطوالة (حائل)، أيمن الصيدلاني، خالد الشلاحي (المدينةالمنورة) وصف عدد من المسؤولين في مختلف مناطق المملكة، وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله، بالفاجعة الكبرى التي خيمت بظلالها على أفراد الشعب السعودي بكافة شرائحه، وتجاوز صداها الحدود، كيف لا والحدث جلل والمصيبة أعظم. وعبر أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس، عن حزنه العميق لوفاة الأمير نايف ين عبدالعزيز، وقال: فقد الوطن أحد أركانه ورموزه البارزين، نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطنين واستقراره ورفاهيته، وحمايته من المهددات. وأبدى رئيس المجلس البلدي بجدة الدكتور أيمن بن صالح فاضل مشاعر الحزن والأسى لوفاة فقيد الوطن، ورفع باسمه وباسم كافة أعضاء المجلس والمنسوبين أحر التعازي وصادق المواساة للأسرة المالكة ولشعب المملكة في هذا المصاب الجلل، وقال: فقدت المملكة رجلا قياديا كرس حياته في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. ورفع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة المالكة، والشعب السعودي، والأمة العربية والإسلامية في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وأوضح مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد، في وصفه للحدث، أن خلجات الضمير الحزينة المحزنة تفرض ذاتها، خاصة في فقد الكبار. ويضيف: في الوطن جرح مؤلم بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته، وإنه مصاب جلل لا يملك المرء أمامه إلا الإذعان والانقياد لقضاء الله المحتوم، إيمانا وتسليما وصبرا. مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي، رفع باسمه وباسم كافة منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها أحر تعازيه وأصدق المواساة إلى الأسرة المالكة الكريمة، في فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: رحم الله رجل الأمن وأحد أركان الوطن ونهضته الحديثة. وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع، أن المملكة فقدت بوفاة الأمير نايف، قامة كبيرة ظل يحرس أمنها ويحمي حماها بعد الله تعالى، حيث كان رحمه الله يمثل سدا منيعا ضد البغاة والمعتدين على أمن الوطن والمواطنين، ويعد رجل الأمن الأول، وجعل أمن المواطن وراحته همه الأول، وقد أحبطت الأجهزة الأمنية في السنوات الأخيرة من حياته مئات العمليات التخريبية والإرهابية، معتمدا على الله وعلى رجال أوفياء وأبطال مخلصين ضحوا بأرواحهم في سبيل أمن الوطن. بدوره قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن احمد الكنهل، وقال: فقدت المملكة والأمة العربية والإسلامية رجل الأمن الأول، رحمه الله، الذي لم تقتصر توجيهاته على الأمن فحسب، بل تعداها إلى أمن المواطن في غذائه ودوائه. ورفع قائد قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني العميد مستور بن عايض الحارثي، خالص التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وللأسرة الملكية الكريمة وللشعب السعودي الكريم في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز. واعتبر اللواء م. هليل بن ناجي الوقداني من كلية الملك فهد الأمنية، رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، خسارة كبرى على الشعب السعودي بأسره والعالم العربي والإسلامي، وقال: سموه، رحمه الله، كان أمة في رجل، وأبا عطوفا، وكان صمام الأمان وصاحب المبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية لم يقتصر دعمه لجهاز الأمن ووزارة الداخلية فحسب بل كان حريصا على توفير كل ما يضمن للمواطن الخير والعيش الكريم. بدوره وصف المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري، نبأ وفاة الأمير نايف بالفاجعة، وقال: موقف صعب على الأمة وعلى الشعب السعودي بفقدان نايف بن عبدالعزيز. وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف بن أحمد حوالة، إن الأمير نايف، رحمه الله، حمل مسؤولية أمن الوطن منذ عام 1970م حين كان رحمه الله نائبا لوزير الداخلية ثم وزيرا للداخلية عام 1975م فكان رمزا للأمن لدى الشعب السعودي ومبعثا للاطمئنان ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للعالم الإسلامي ككل، وكان كبيرا في قلوب المسلمين، يرحمه الله. من جهته، بادر المشرف على هيئة حقوق الإنسان بعسير الدكتور هادي اليامي، بالقول: نعزي أنفسنا على هذا المصاب الجلل لأن من فارقنا هو الرجل الذي أمضى 37 عاما من حياته في سبيل أن ينام المواطن مطمئنا على نفسه وأهله دون خوف أو قلق، بعد أن عالج قضايا التطرف بحكمة وهدوء، وأرسى قواعد المناصحة التي قللت من ذلك التطرف برؤية الخبير صاحب القلب الكبير والعقل المنير، نسأل الله له المغفرة. وعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد بن منصور العمران، مآثر الراحل وقال: كان يرحمه الله قامة عالية المقام، ورجل المهمات الصعبة والملفات الكبيرة التي تتطلب الحسم الحكيم والرؤية العميقة، وعدو الإرهاب الأول الذي اجتث مصادر تمويله من جذورها حتى غدت تجربة نايف بن عبدالعزيز في حربه على الإرهاب مدرسة تحتذى ونموذجا يقتدى في كل دول العالم. وعبر مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية للبنين الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري، عن حزنه لوفاة الأمير نايف، وقال: يعجز القلم عن التعبير، ويعجز اللسان عن البيان إذا كانت الشخصية التي أمامك شخصية عالمية إنسانية خيرية، جمعت بين السياسة والقيادة والحكمة والهيبة والنخوة والتواضع والرحمة، وتلقينا ببالغ الحزن وعميق الأسى نبأ وفاته رحمه الله. من جانبه، وصف وكيل عمادة شؤون الطلاب وأستاذ الإعلام المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب، الأمير نايف بن عبدالعزيز بقاهر الإرهاب وقائد الأمن الفكري والعين الساهرة على راحة وأمان المواطن السعودي، طوال 37 عاما، وقال: كان لسموه الكريم أياد بيضاء في رعاية ودعم العديد من الجوائز سواء التي تحمل اسمه، ومنها جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أو التي لا تحمل اسمه وهى كثيرة في مجالات عديدة . ووصف استشاري الطب الباطني ومدير مستشفى الثغر الأسبق الدكتور جمال جنينة، رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز بالفاجعة والصدمة الكبيرة للأمتين العربية والإسلامية، وقال إن مواقف الأمير نايف الإنسانية ستظل عالقة في الأذهان وانجازاته الأمنية ستبقى ملموسة لسنوات طويلة خاصة أنه صانع السياج الأمني المتين.