أعرب عدد من المسؤولات والتربويات والمواطنات بالعاصمة المقدسة عن بالغ حزنهن بوفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأكدن في تصريحات ل (الندوة) بأن رحيل سموه فاجعة وخسارة على الجميع. وتقول الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس المشرفة العامة لمركزالملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة مكةالمكرمة ورئيسة اللجنة النسائية لجمعية شفاء للأمراض المزمنة بمكةالمكرمة : ماذا عساي أن أقول عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الأمير والإنسان ورجل الأمن والسلام فالكلمات تعجز أن توفيه حقه , إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وضع بصماته على جميع المستويات الداخلية والخارجية ، وسجله الوطني حافل بالانجازات الكبيرة سواء على الصعيد الأمني الوطني أو العالمي، والمتتبع لجهود سموه يدرك حجم النجاحات التي حققها وسطرها له التاريخ بأحرف من ذهب، وما تحقيق الأمن على أرض أطهر وأقدس بقاع العالم مملكتنا الغالية لهو دليل قاطع على أنه الرجل القوي الأمين على هذا الوطن فحسب، بل ان اهتماماته تركزت على حماية الأمن العربي والإسلامي، كما أن بصماته في جانب الأعمال الخيرية لا تعد ولا تحصى حيث وهب نفسه لفعل الخيرات ، التي ستكون بإذن الله في ميزان حسناته . كما لا يخفى على أحد بأننا بفقدان سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله فقدنا شخصية قيادية من الطراز الرفيع جمع بين الحزم واللين ونذر نفسه لخدمة حجاج بيت الله العتيق، حيث يتمتع بصفات القائد المحنك والخبير المتمرس، وله إسهامات جليلة وبصمات بارزة في تاريخ هذه الدولة الفتية داخلياً وخارجياً ومن المهتمين والداعمين لكافة الأنشطة الاقتصادية والنهضة التنموية التي تهدف إلى رفاهية المواطن السعودي وخدمة الوطن بكافة مؤسساته، وأعماله المتنوعة تشهد له وبجهوده التي جعلت مملكتنا الغالية في مقدمة الصفوف عالميا خصوصا على المستوى الأمني رحم الله الأمير الجليل واسكنه جنات النعيم . وتضيف ليلى بيت المال مديرة الثانوية التاسعة عشر بمكةالمكرمة إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - يشكل خسارة أليمة وفاجعة كبيرة ومفاجئة ألمت بالجميع ، ذلك أنه جسّد بحق شخصية وطنية وسياسية استثنائية أثرت بشكل فعال في مسيرة التنمية في بلادنا الغالية في العديد من الأصعدة وعبر أكثر من اتجاه ، ساعده في ذلك مجموعة من الخصائص الفريدة والمتميزة التي قلما تجتمع لدى الآخرين. فقد أهتم سموه - رحمه الله - بالشباب حرصاً منه على تحقيق العيش الكريم لهم ، كما تجلى اهتمامه بالشباب عمله البحثي على حمايتهم من الآفات الفكرية والسلوكية ، في أكثر من جانب من بينها دعمه لكراسي البحث المعنية بالفكر، وترؤسه للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والشواهد في هذا كثيرة «واستعرضت بعض مآثر الفقيد بقولها: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - أشرف على ملفات عديدة ومهمة في مصلحة الوطن والمواطن ، وتمكّن أن يبهر العالم أجمع بقدرته على التعامل معها بنجاح كبير ، فضلا عن إشرافه المباشر على التعامل مع ملف الإرهاب محلياً ودولياً واستطاع - بفضل الله - تجنيب المملكة والعالم شرور الحاقدين وكيدهم ، ولم يكتف بالمواجهة الميدانية التي قطعت دابر الشر، وإنما قارع الفكر الضال بالفكر السوي، وذلك من خلال منهج المناصحة الذي شكّل أسلوباً رائداً وفريداً في إعادة الشباب الذين غرر بهم إلى جادة الصواب رحم الله نايف الأمن والأمان واسكنه فسيح جناته . وتحدثت فوزية حمدان اللحياني المساعدة بالمتوسطة الثامنة والعشرون بمكةالمكرمة عن وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز قائلة: رحم الله سيف الوطن .. رحم الله ضمير الوطن نايف اسما من سمعه شعر بالطمأنينة والفخر في قلوب محبة له وللوطن لأنه احب الوطن .. نعم والله كنت سيفا في نحر الأعداء المندسين والخونة الحاقدين .. رحمك الله يا صوت الوطن .. عندما يعلو صوتك وينطق لسانك ففي نبراتك وكلماتك وعي وتنبيه وارشاد وتحذير وتهديد لكل من تسول له نفسه أن ينال من هذا الوطن بسوء .. رحمك الله يا أبا محمد .. رحمك الله يارجل الأمن وسيده رحمة واسعة وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وأمده بالصحة والعافية. وقالت المواطنة / عالية بنت عبدالله بامفلح : لم تكن كلمات الرثاء يوما شافيه للقلوب من الم ووحدة ففي يوم السبت انتقل إلى رحمة الله فقيد هذه آلامه وقائد الأمن الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .فعم الحزن العالم أجمع بشكل عام وبلادنا الغالية بشكل خاص لفقدانه لانه رمز من رموز الرجال الحكماء ورجل الأمن الأول في وطننا الحبيب الذي كانت له صفات وأعمال نفتخر فيها وهذا الرجل الوقور الذي كان يعرف بحكمته وصرامته وأعماله الخيرية وقد قام بعمل برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية وهو الذي لعب دورا أساسيا في حماية بلادنا من أي اعتداء خارجي هذا الرجل الصادق في أقواله وأفعاله والذي يفتخر به كل مواطن.رحمك الله يا نايف الأمن والأمان ويامن سهرت على راحة الوطن والمواطن والمقيم يا نايف الإنسان كم وكم يا نايف من خصال لن تحصى ولن تنسى رحمك الله وأسكنك جنة الخلد «إنا لله وإنا إليه راجعون». عطاء ونماء وقالت الدكتور هانم بنت حامد ياركندي استاذ الصحة النفسية المشارك ورئيسة مجلس ادارة جمعية أم القرى الخيرية النسائية بمكةالمكرمة لاشك أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله خسارة كبيرة على الأمة والمملكة، فقدناه كرجل ثانٍ في الدولة كرس وقته كله لمواصلة مسيرة العطاء والنماء، لقد فقدت الأمة رجلا بحجم نايف الوطن الذي يتمتع بخبرة وحنكة لا تتوافر في كثير من قادة العالم، حقق بها إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن كانت كفيلة في أن تجعله محل الثقة والتقدير للجميع وأضافت بقولها: ان رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، خبر صادم لشعوب العالم، حيث كانت خطواته وأفعاله في صالح مسيرة البناء وخدمة المسلمين ، وهي رحلة طويلة من العمل والإخلاص لهذا الوطن الكبير ، توج عمل السنوات الطويلة بهزيمة الإرهاب ودحره وشهد العالم أجمع بهذا المنجز الفريد من نوعه على يد رجل عرف عنه حنكته السياسية والأمنية والإدارية وسعة الإطلاع وما تحقق على يديه يفخر به كل سعودي ومسلم يقيم على هذا التراب الطاهر، وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يعتبر ركناً من اركان السياسة في المحيط الاقليمي والعالمي وأسهم رحمه الله في مشاركات عدة كان حضوره ملموسا وكبيرا في كسر شوكة الإرهاب حتى خلص الوطن من هذه الشرذمة الباغية، وتحققت على يديه جملة من المنجزات الأمنية ساهمت في حفظ أمن الوطن أذهلت كل من يعيش على وجه البيسيطة، وسموه ذو خبرة كبيرة في إدارة الأزمات ورجل المهمات الصعبة، وإلى جانب ذلك بذل الكثير في أعمال الخير، وقدم الكراسي العلمية للجامعات، رحمك الله يانايف وأسكنك فسيح جنانك رحل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ، وستبقى إنجازاته المتميزة التي حققها في العديد من الميادين وبالأخص فيما يتعلق بمجال العمل الخيري والاغاثي والإدارة المحلية ومجال الأمن الذي تنعم به المملكة. ولا نملك إلا أن نتوجه لله العلي القدير أن يدخل سموه فسيح جناته ويرحمه رحمة واسعة.