عبر عدد من المسئولين عن خالص تعازيهم ومواساتهم الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله- في فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، مقدمين تعازيهم الحارة لأبناء الفقيد وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية كافة. وأكدوا ل (الندوة) بأن المجتمع السعودي كافة تلقى نبأ وفاة الأمير نايف بحزن عميق بعد التسليم بقضاء الله وقدره ، حيث عمت مشاعر الحزن المجتمع السعودي الذي يذكر لسموه رحمه الله الكثير من الأعمال الإنسانية والانجازات الامنية التي حققها في مختلف مواقع المسئولية التي تقلدها. إنجازات كبيرة قال رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف عدنان محمد امين كاتب : فقد الوطن الأب الحنون فقدنا بفقده شعوراً عظيماً كان يراودنا ونحن نراه كل يوم، شعوراً بالاحتواء والحب الذي زرعه في نفوسنا فبتنا نشعر أننا أسرة واحدة يتألم لألمنا ويفرح لفرحنا ويشعر بهمومنا ويتلمسها كما هي عادته رحمه الله. ولكننا لن نعدم ما تركه من ذكر طيب في أعماله البناءة التي سطرها في سجله الحافل بالإنجازات. قد يعجز اللسان عن ذكر وتسطير إنجازات امتدت لأعوام ولكن الواقع يشهد والتاريخ لن ينسى لأصحاب الأيادي البيضاء حسن صنيعهم في هذا البلد الكريم. ونحن لا نملك إلا أن نقول رحمك الله يا أبا محمد ، وأسكنك فسيح جناته، وجعل مثواك الفردوس الأعلى في الجنة وحشرك في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء.. إنه ولي ذلك والقادر عليه. أيادٍ بيضاء ابان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي : لم يأت حب الأمير نايف (رحمه الله) من فراغ، بل جاء تقديراً لإسهامات متصلة شملت مختلف الجوانب الإنسانية والاجتماعية والعملية والأمنية على مدى سنوات عديدة اتسع مداها ليشمل آفاقاً محلية ودولية ، وليس بمستغرب على الأمير نايف أن تلتف حوله هذه الجموع من المواطنين، فأيادي سموه البيضاء ممدودة بالخير للقاصي والداني، وإسهاماته بالخير في ميادين شتى محل تقدير الجميع، وما هذا الحب الجارف له رحمه الله إلا ترجمة لهذا التقدير والعرفان بأعماله اللامحدودة وأفعاله الخيرية محلياً وإسلامياً، فقد كان نهراً جارفاً من العطاء ويداً محدودة بالمساعدة على نوائب الدهر.. إن عطاءاته لا تحدها حدود، فقد تبنى الأمير نايف الحفاظ على أمن البلاد والذود عن كل شبر فيه .. رحم الله رجل الأمن الأول في بلادنا رحمة الأبرار واسكنه جنات عدن . رجل الأمن الأول وأضاف الدكتور صلاح عبدالله العرابي مساعد امين العاصمة المقدسة للشئون الادارية والمالية : كان سموه يرى خدمته مليكه ووطنه وشعبه الوفي شرفاً عظيماً فكان دائماً ما يذكر ذلك بكل اعتزاز وفخر في مختلف المحافل المحلية والدولية . وهاهي الأيام تمر وتؤلمنا الأحداث في تسارعها العجيب فما كدنا نكفكف دموعنا على رحيل اميرنا المحبوب سلطان بن عبدالعزيز آل سعود إلا وانعطفت بنا الأمور إلى منحنى آخر لتعلن وفاة اميرنا الغالي رجل الامن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وتبلغنا عن رحيله في هذا اليوم (أمس السبت) الحزين.. وها نحن نودعه والقلوب تبكي قبل العيون وتتحرق لفراقه فهو الرجل الفذ الرائد في هذه البلاد ، وهو الذي أعطى وبذل وقدم بلا حدود وكان لمواقفه العظيمة أثرها في الصغير قبل الكبير فهو رجل الإنجازات ورجل المواقف ورجل الامن الاول في بلادنا الغالية . ونحن إذ نودعه نقدم عزاءنا فيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي، ونعزي فيه أنفسنا أولاً وأخيراً. ونسأل الله أن يتغمد سموه الكريم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما قدمه في ميزان أعماله وصحائف حسناته يوم يلقاه. مواقف إنسانية وقال المشرف العام على مدارس الفرقان والفضل والبتول الأهلية فريد عمر سنان : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد فقد الوطن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .. أحد أبناء هذا الوطن البررة الذين نذروا أنفسهم وأفنوا حياتهم لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وغرسوا محبتهم في قلوب الجميع، وسمو الفقيد يرحمه الله له أياد بيضاء ناصعة ومواقف إنسانية لا تنسى، ولمسات في خدمة الوطن والمواطن. من هذا المنبر الاعلامي نرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين العربية والاسلامية أحر التعازي وصادق المواساة في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله رحمة واسعة وشمله بعفوه وغفرانه إنه مصاب جللل وفاجعة أليمة إذ فقدت الامة العربية والاسلامية شخصية محنكة وقائد فذا فكانت عطاءاته سحائب على الشعب سائلين الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عما قدمه لهذا الوطن خير الجزاء. بذل وعطاء عبر مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي عن بالغ الأسى والحزن على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي كرس حياته غفر الله له بالبذل والعطاء في خدمة وطنه والأمة الإسلامية. وأكد أن سموه رحمه الله تميز بحنكته الصائبة في الارتقاء بالدور الأمني والوعي الفكري ومحاربة الفكر الضال وقيادته لاستراتيجيات العمل المؤسسي الإسلامي وتحقيق رفع الوعي الفكري والحس الوطني والمستوى المهني لشباب الوطن إلى جانب اهتماماته بتطوير القطاعات الإعلامية والإسهام في نهضة الوطن ورفاهية المواطن. ورفع الشيخي صادق المواساة والتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي ودعا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء وحَسُن أولئك رفيقاً، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال صالحات لبلده وللأمة الإسلامية وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل. وذكر أن العالمين العربي والإسلامي قد تلقيا هذا النبأ المفاجئ بعد عمر كان حافلا بالانجازات الأمنية خاصة وانه كان معروفا بأياديه البيضاء في نصرة الحق ونشر مبادئ الأمن في البلاد حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل من الله عز وجل ثم بفضل رجل الأمن الأول من أكثر بلدان العالم أمنا وأماناً. وقال : لقد فقدنا أميرنا المحبوب نايف بن عبدالعزيز الشخصية القيادية الفذة وخسارة كبيرة لهذا الوطن الذي يعرفه جلياً وكان يستحق عن جدارة لقب “نايف الأمن” العين الساهرة على راحة المواطن الذي وقف ضد الإرهاب واجتثاث جذوره إلى جانب أعماله ومشروعاته الخيرية التي تغطي كافة مناطق المملكة وأرجائها. نعم.. قد كان لهذا الرجل الفاضل المحبوب العديد من الألقاب والمعاني الإنسانية ومهما عددنا مآثر الفقيد لن ندركها جميعًا، فسموه يحرص على الأعمال الخيرية وقد كان يولي الشأن الاقتصادي اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأن سموه يرى أن هذا القطاع يتوجب عليه المساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة وفتح فرص عمل للشباب السعودي. واختتم تصريحه يقول : لا يسعنا إلا أن ندعو لسمو الأمير نايف فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية في مصابنا الجلل ولن يفارقنا أبداً لأنه سكن القلوب وكرَّس وقته وجهده لخدمة وطنه وشعبه فالمجتمع لن ينسى مساندته ووقوفه وتبقى المشاعر تتحدث عن الشخصية الفذة لهذا الفقيد.. (إنا لله وإنا إليه راجعون) وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. نايف .. مدرسة الأمن ويؤكد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة : اللواء جميل بن محمد عمر أربعين : لقد خسرنا وخسرت مملكتنا الحبيبة .. والعالَمان العربي والإسلامي .. بغياب ولي العهد .. صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.. رجل الأمن الأول وصمام أمانه راعي المسؤولية والالتزام ومن اهتم بهموم شعبه وكرس حياته وجهده في الحفاظ على مكتسبات أمته من خلال أدائه الراقي للمسؤولية الممزوجة بإنسانية وإيمان عميق بدينه وحبه لوطنه وإخلاصه لمليكه. كان الرّاحل الكبير مدرسة وأنموذجا فريداً في إدارة الأمن وصيانته وفي ولاية العهد وإرساء دعائمها وبتجسيد حكمة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره على أرض الواقع في تنفيذ ومتابعة كل ما يوجه به. نعزي أنفسنا وقيادتنا وشعبنا لغياب الرّاحل الكبير فإنّنا نستحضر في كل وقت المسيرة الطّويلة الحافلة بالإنجازات الوطنية والإنسانية والعربية والإسلامية ... نايف تلك المدرسة التي فاضت أمناً واستقراراً على الحجاج والمعتمرين والمجتمع في كافة مناطق المملكة العربية السعودية وبلغت في مسؤوليتها واهتمامها ورعايتها الأمّتين العربية والإسلامية. ورجال الأمن أحزانهم عميقة وكبيرة بفقدان الرّاحل الكبير نايف الخير والمحبة والإنسانية والأمل ... وإننا اذ نسأل الله العلي القدير أن يتغمّد الرّاحل الكبير فقيدنا الغالي بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه ونحن نعاهد الله عز وجل وخادم الحرمين الشريفين على الالتزام الدائم بما افاضه علينا رحمه الله من توجيهات ورؤى نضعها نصب اعيننا في كل وقت نبراساً يضيء لنا مسيرة الرقي بكافة اجراءات الأمن وبذل كل الجهود في تحقيق ذلك فإلى الفردوس الأعلى ننعيك مع الأنبياء والمرسلين والأئمة الصالحين وحسن أولئك رفيقاً (إنا لله وإنا اليه راجعون). علماً بارزاً وقال مدير مستشفى الملك فيصل بمكةالمكرمة د. وائل بن حمزة بن مطير : رحم الله نايف بن عبدالعزيز فلقد كان وفيا مع وطنه ومواطنيه وكان علماً بارزاً من أعلام مملكتنا قاد سفينة الأمن ولم تخر قواه أو تخنه عزيمته حينما تلاطمت أمواج الحياة بل قاد الدفة حتى أوصلنا إلى نعيم الأمن ونعمة الأمان وإنني بهذه المناسبة أقدم خالص التعازي إلى القيادة العليا وإلى شعب المملكة العربية السعودية اصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي مستشفى الملك فيصل بمكةالمكرمة داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمنا الصبر والسلوان.