ابرمت جامعة الملك سعود امس اتفاقية تعاون مشتركة مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تعنى بسلامة المركبات وأجزائها. وقع الاتفاقية مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس نبيل الملا. وتأتي الاتفاقية في إطار التعاون المشترك بين الجامعة والهيئة ، حيث أعطت الجامعة الأولوية في البحث والتطوير في التقنيات المتقدمة للمجالات المتعلقة بالتصميم والتصنيع والاختبار للمنتجات مثل المركبات ، كما أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة هي الجهة ذات الاختصاص في إصدار المواصفات القياسية واللوائح الفنية الوطنية الخاصة بالمركبات وأجزاءها وغيرها من المنتجات وطرق اختيارها وذلك من أجل الاستفادة من خدمات الجامعة البحثية في مجالات اختبار سلامة المركبات وأجزائها . وأوضح عميد معهد التصنيع المتقدم بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن مشبب الأحمري أن الاتفاقية ستكون مظلة لتعاون مستقبلي مثمر من خلال برنامج مشترك يركز على سلامة المركبات وأجزائها والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة حول هذا الموضوع والمشاركة في تحديث اللوائح الفنية السعودية الخاصة بذلك. وأكد ضرورة وجود مختبرات لسلامة المركبات وأجزائها في المملكة ،مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من الحوادث والمشاكل التي تحدث للمركبات في المملكة تعود إلى مشاكل في جودة المنتج نفسه التي لا يمكن التعرف عليها إلا بالطرق العلمية الصحيحة. من جهته بين المهندس بمعهد التصنيع المتقدم معتز بن محمد المديميغ أن المذكرة سوف تحسن من معايير تقييس المواصفات القياسية خصوصا في مجال سلامة المركبات ،مفيداً أن نسبة حوادث السيارات بسبب الخلل الفني أو نقص المواصفات زادت في الآونة الأخيرة. وشدد على أهمية رفع معايير المواصفات والمقاييس للمركبات من خلال الجمع بين الخبرات العلمية بمعهد التصنيع المتقدم بجامعة الملك سعود والخبرة العملية في هيئة المواصفات والمقاييس وتدريب الكوادر الوطنية على فهم أساليب اختبار المركبات والطرق العلمية المتبعة عالمياً في مجال المواصفات والمقاييس بما يسهم في رفع مستوى قياس المواصفات للسيارات المستوردة وسن مواصفات ومقاييس سعودية سيكون لها أثر في حفظ الأرواح والممتلكات بإذن الله.