نحن منسوبات الوحدة الصحية للبنات بمحافظة خميس مشيط نأمل من الله تعالى ثم من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم إعادة النظر في قرار دمج الوحدات الصحية مع وزارة الصحة حيث إن الحواجز بين كل من الكادر الصحي والكادر التربوي قد ذابت وأصبحنا كياناً واحداً يعمل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم يداً بيد مع التربويات وبشكل متعاضد مما أثمر عن نجاح البرامج والأنشطة الصحية وحققت أهدافها في تحسين الحالة الصحية، التحصيل الدراسي لدى الطالبات والدور الذي تقوم به الوحدة الصحية يرتكز على الجانب الوقائي والتوعوي وتعزيز الصحة وتعتبر الوحدات الصحية بمثابة خط الدفاع الأول ضد تفشي الأمراض وانتشارها وتساعد على الاكتشاف المبكر لها والوقاية منها وتأمين سلامة البيئة المدرسية ومكافحة الأمراض المعدية والمزمنة وتحسين الحالة الغذائية للطالبات وسلامة مياه الشرب بالمدارس بالإضافة إلى البرامج الصحية التوعوية والتثقيف مع ما تقدمه بجانب ذلك من خدمات علاجية واسعافية لفئات المجتمع المدرسي وتدريب المرشدات الصحيات على برامج الصحة المدرسية التعزيزية قد أخذ منا الجهود المضنية والوقت الكثير لا أضاع الله لنا جهوداً وإن استقصاء هذا القطاع الصحي واسناده لوزارة الصحة قد يكون سبباً في اضمحلال هذه المكتسبات وتلاشي هذه الانجازات في ظل اضطلاع وزارة الصحة بمسؤوليات كبرى في الجوانب العلاجية، إن وحدتنا الصحية تتسم بسمة بارزة وعلامة مميزة تفردت بها دون باقي القطاعات ألا وهي تقديم الخدمات في جو من الخصوصية ومراعاة احتياجات المرأة نناشدكم بالله بعدم تخلي وزارة التربية والتعليم عن الوحدات الصحية والمدارس والتي هي أمانة في عنق الجميع ونحن جميعاً شركاء في النهوض بمستقبل وطننا الحبيب.