يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة مساء اليوم الثلاثاء حفل تسليم جائزة الإعلام البيئي في دورتها الأولى، والتي يصل مجموع جوائزها 120 ألف ريال. وتسعى الرئاسة من خلال الجائزة إلى تحفيز دور الإعلام ورفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية وتشجيع الصحفيين على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى المجتمع بجميع شرائحه. وتتضمن الجائزة أربعة فروع هي كالتالي: أفضل مادة صحافية (تقرير، تحقيق، دراسة) في مجال البيئة، أفضل مقالة في مجال حماية البيئة، أفضل صحافي (شخصية إعلامية) في مجال البيئة، وأفضل صورة في مجال البيئة، بالإضافة إلى درع لأفضل صحيفة في مجال البيئة. وكانت الرئاسة قد اعلنت مؤخرا نتائج الجائزة بعد اعتمادها من اللجنة العليا للجائزة وجاءت كالتالي:قررت لجنة تحكيم الجائزة الممثلة من خبراء أكاديميين ومختصين في مجال البيئة والأرصاد منح جائزة أفضل صحيفة لصحيفة اليوم لتميزها وإتاحتها مساحات واسعة للقضايا البيئية، حيث تم تحليل ورصد كافة الموضوعات والقضايا البيئية التي تنشرها الصحف منذ الإعلان عن المسابقة، وجاءت صحيفة اليوم في قمة الصحف من حيث المساحات التي خصصت للقضايا البيئية والأرصادية·. وحصل محمد داوود من صحيفة عكاظ على جائزة أفضل إعلامي بيئي. أما فرع أفضل مادة إعلامية ففاز به مناصفة كل من ياسر علي المعارك من جريدة “الجزيرة” بموضوع “النفايات الطبية·· أخطار بيئية وصحية”، وعلي طالب شراية من صحيفة “الشرق الأوسط” بموضوع “دراسة دقة الناقوس وداعية للحذر: جدة في خطر”.. وفي فرع أفضل مقال صحفي حصلت على جائزته أمل السباعي من جريدة سعودي جازيت بموضوعها: الكوكب الصحي healthy living comes from ahealthy planet، وكذلك الدكتور سليمان عبدالعزيز المشعل من “جريدة الاقتصادية” بعدة مقالات بيئية متنوعة. وجاءت النتيجة مناصفة في فرع أفضل صورة بيئية بين كل من مصور جريدة عكاظ محمد الزهراني، ومصور جريدة البلاد خالد مهدي رشيد تحت عنوان “براءة اللقطة الصحفية.