يتوجه الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي ، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين على رأس وفد من الرابطة إلى جمهورية كازاختسان ، للمشاركة في المؤتمر الرابع لزعماء أتباع الأديان العالمية والتقليدية ، الذي سيعقد في مدينة أستانه برعاية الرئيس نور سطان نظر باييف ، رئيس جمهورية كازاختسان ، وذلك في الفترة من 8-10 رجب الجاري. وتأتي مشاركة الأمين العام للرابطة في المؤتمر تلبية لدعوة تلقاها من فخامة رئيس كازاخستان ، نقلها خيرات لا ما شريف ، رئيس وكالة شؤون الأديان في جمهورية كازاخستان. وأوضح د. التركي عيشة مغادرته أرض المملكة إلى كازاختسان أن رابطة العالم الإسلامي تتواصل مع مؤتمرات الحوار العالمية، وتشارك في مناشطها منطلقة في ذلك من المباديء التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) للحوار. وقال التركي: إن الرابطة ستعرض في المؤتمر الرؤية الاسلامية للعلاقة بين المجتمعات الإنسانية ذات الثقافات المختلفة، وهي الرؤية التي تعين شعوب العالم على التعاون في المشتركات الإنسانية، وتحقيق التواصل والتعايش وإنجاز العمل المشترك الذي ينشر الفضيلة بين الناس ، ويحارب آفات الفساد ويعالج المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الإنسانية. وأكد معاليه أن رابطة العالم الاسلامي وجدت في الحوار نافذة واسعة للتعريف بمبادىء الاسلام التي تحقق للناس العدالة والأمن والسلام ووسيلة للدفاع عن الاسلام، ودحض الشبهات التي يروجها الأعداء عن مبادئه العظيمة. وبين أن جدول أعمال المؤتمر سيناقش عدداً من الموضوعات من خلال جلسات وورش عمل تدريس سبل تحقيق السلام والوئام خياراً للبشرية، إلى جانب مناقشة مهمة القيادات الدينية في تحقيق التنمية المستدامة، وموقف الدين من التعددية الثقافية، وأثر الدين على الشباب.