رضاء بنت رمضان سعودية الجنسية قدر الله والتقينا بها وسردت لنا قصتها الحزينة ودموعها لاتتوقف. تقول زوجي توفي وترك خلفه خمسة من الأطفال وكان أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات توفي زوجي المدعو (م. ع. ح) منذ عامين ولم يترك لنا أنا وأبنائي سوى الضمان الاجتماعي حيث إني ولية عليهم بموجب صك شرعي صادر من المحكمة العامة بمكة المكرمة كما ترك لنا أيضاً إرثاً يتمثل في مزرعة مساحتها مائة وسبعة وعشرين م2، وترك عمارة مكونة من دورين مسلح وترك بعد وفاته أربعة بيوت شعبية وسيارة وانيت ومجموعة أسهم منها بالبنوك ومنها خمسمائة سهم بالجمعية التعاونية بالجموم وغير ذلك من أملاك ولكن هناك أخ لأبنائي من أم ثانية يدعى (ع. م. ح) من أبيهم وثلاثة من أخواته وتقول هؤلاء سيطروا على ممتلكات أبنائي الخمسة وتقول مستغيثة إنها تشبعت من هؤلاء الأخوة الظلمة هداهم الله وهي تطالب بمنحها نصيبها ونصيب أولادها من التركة بموجب صك شرعي حيث إن أولادها ما زالوا قصراً وكذلك نصيبها ونصيب أولادها المسلوب رغماً عنا في الضمان الاجتماعي بأثر رجعي لفترة 22شهراً، وحقهم في إيجارات عقارات أبوهم الشهرية بأثر رجعي لنفس الفترة، وحصر التركة حيث لا أملك أي صك أو وثائق تثبت ملكية زوجي للعقارات المذكورة فيما إنني اعرف مواقعها منذ زمن ورفعت قضية ضده بتاريخه وحتى هذا اليوم وهذه هي الجلسة السادسة التي لم يحضر فيها المدعى عليه في المحكمة ولم أحصل على أي شيء مما ذكرت بالرغم من أنني حضرت كل الجلسات التي حددت. إن هضم أبناء زوجي لحق ابنائي في الضمان الاجتماعي وتقول إن هذا الوضع استمر إلى أن غرقت في الديون حتى وصلت إلى (43) ألف ريال وأصبت طوال هذه الفترة بانهيار عصبي أصابني وأصاب أولادي الأيتام. ليالٍ سوداء لقد مرت علينا أنا وأبنائي ليالٍ سوداء كثيرة فوالله نحن نبيت في معظم الأحيان من غير وجبة عشاء ونبكي من شدة الجوع الذي لايعلمه إلا سبحانه وتعالى. تطالب إنها تناشد بحصر تركة المورث (م. ع.ح) حصراً كاملاً شاملاً حفاظاً على حق الأيتام وتطالب بالتقديرات بطريقة رسمية عن طريق المحكمة والقاضي. وبصدور الصكوك الخاصة بحقوق الأيتام بأسمائهم إذا كانت عقارات أو وضع حقوقهم في بيت المال. وتقول إن الحكم في القضية المنظورة لها أشهر عديدة ولم يتم البت فيها ونحن نعاني من المتطلبات اليومية التي لاتخفى على الجميع.