أعلن المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأميركية ريك سانتورم عن تأييده لمنافسه عن الحزب ميت رومني الذي كان حاكما لولاية ماساتشوستس، وهو ما يكسب الأخير فرصة الحصول على أصوات المحافظين دينيا في السباق إلى البيت الأبيض. وقال سانتورم -وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا- في بيان نشرته وسائل الإعلام الأميركية إن “ضرورة” التغلب على الرئيس الحالي باراك أوباما في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، هي السبب وراء دعمه لمنافسه السابق. وأضاف سانتورم أن الموقف اتخذه عقب لقائه مع رومني يوم الجمعة “لتصفية الأجواء”، معربا عن انبهاره بما وصفه من فهم رومني العميق لقضايا الاقتصاد والأسرة التي تحتل الصدارة في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.