أعلن ريك سانتورم، المنافس سابقا على تذكرة الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة الأمريكية والذي أعلن انسحابه الشهر الماضي، تأييده لمنافسه السابق ميت رومني، بعدما كان وصفه ذات مرة بأنه “أسوأ جمهوري في البلاد”. جاء ذلك في رسالة عبر البريد الالكتروني بعث بها رومني لانصاره في وقتمتأخر ليلة أمس الاثنين. وأكد سانتورم في الرسالة الالكترونية التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية إن ضرورة التغلب على الرئيس الحالي، الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل هي السبب وراء دعمه لمنافسه السابق. كان السيناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا انسحب من المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، في أبريل الماضي بعدما حقق رومني تقدما لايمكن التغلب عليه، في الانتخابات التمهيدية، وكذلك اصوات مندوبي الحزب للحصول على تذكرة ترشح الحزب الجمهوري . كان سانتورم هاجم رومني في حملة شرسة، حيث ركز في هجومه بشكل خاص على التشابه بين إصلاحات نظام الرعاية الصحية التي جرى تمريرها عندما كان رومني حاكما لولاية ماساتشوستس وبين الإصلاحات الوطنية التي جرى تمريرها في ظل حكم أوباما. والتقى الخصمان السابقان الجمعة الماضية، في اطار ماوصفه سانتورم بجهوده لكفالة أن رومني سيتعامل مع قضايا مهمة للجناح المحافظ من الحزب الذي ينتمي ليمين الوسط . وكتب سانتورم في رسالته: “أوضحت الحملة التمهيدية، بالتأكيد، أن بيني الحاكم رومني بعض الاختلافات ، ولكننا نتفق في الكثير من النقاط “. ووقال “في الصدارة من كل هذا ، نتفق على ضرورة هزيمة الرئيس أوباما”. وأضاف أن رومني سيكون المرشح الرئاسي الجمهوري “وله تأييدي ودعمي ليفوز في المنافسة الأكثر أهمية في حياتنا”. د ب أ | واشنطن