سعدنا نحن أهالي مكةالمكرمة والمحبين لها بصعود نادي (الوحدة) الى مصاف دوري الاضواء.. وبالتأكيد نوجه الشكر لأمير المنطقة الذي اعتبر نادي الوحدة كأحد مشاريع المنطقة.. وشكراً لرجل الأعمال المكي (الناجح) الشيخ صالح كامل الذي لم يهن عليه هبوط نادي الوحدة بفعل (فهلوة فاشلة) لن ينساها عشاق هذا النادي!!. ولم يكن سعادة الشيخ بحاجة الى شهرة لانه لو أرادها لاشترى أعرق الاندية العالمية وأشهرها ولكنه الوفاء لمكةالمكرمة واهلها ونحن نثمنه ونقدره له كثيراً. الشكر لاستاذ التعليق الرياضي والاعلامي الخبير رئيس نادي الوحدة (المكلف) علي داود على قبوله المهمة رغم صعوبتها وفي وقت حرج (انهار فيه الجميع) .. وله شكر خاص على السنة الحسنة التي انتهجها بشكل (نموذجي) حينما قدم الوجه الجميل الذي يجب ان يكون عليه المسؤول.. وكيف يتحدث !!.. وكيف يختار مفرداته بعيداً عن (التهميش) و(الاقصاء) واستطاع ان يجعل الجميع يلتفون حوله حتى الذين تعودوا على (شق الصفوف) وما أكثرهم (سابقاً) في نادي الوحدة.. والشكر لكل من عمل معه وقبل هذه المهمة (الشاقة جداً). والشكر ايضاً للاعبين الصغار أعماراً الكبار أفعالاً على ما بذلوه من جهد وأهمس في أذن كل واحد منهم واقول لهم الكرة غير منصفة ولكن تأهلتم ودوري المحترفين ليس كدوري الدرجة الأولى ففيه اندية مثل الاهلي والهلال والشباب وغيرها.. وهو يتطلب بذل جهد أكبر وحرص على عدم الخسارة وهنا أطالب ادارة الوحدة ان تضع هذا في الحسبان فاللاعبون الذين شاهدناهم لن يستطيعوا المقارعة في دوري زين اذا لم يشتد عودهم، ما عدا اثنين أو ثلاثة.. ولا نريد ان يكون شكلكم ومصيركم كآخر فرق الدوري هذا العام والذي هبط من وقت مبكر من عمر دوري زين على العموم دعونا نفرح.. ولكن يجب ان لا يعمي الفرح أعينكم عن الحقيقة. فاما ان تتم معالجة الامر او قد يحدث ما لا نتمناه لنادي اطهر بقعة على وجه الارض والمدينة الاشهر في الكون وذات الثلاثة ملايين نسمة وايضاً لا يليق ان لا يكون فريقها في الطليعة دائماً. آخر السطور: (العمل الفردي لا يقبل حتى ولو حالفه النجاح).