خرج آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة امس الاثنين بمسيرة تضامنية مع الأسرى بالسجون الإسرائيلية. وانطلقت المسيرة التي دعت إليها لجان المقاومة من أمام ساحة الكتيبة في غزة، وتوجهت نحو مقر الصليب الأحمر سط هتافات تدعو لنصرة الأسرى. ودعا المشاركون بالمسيرة فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أسر جنود إسرائيليين من أجل تنفيذ صفقات تبادل للإفراج عن الأسرى. وانتهت المسيرة بوقفة تضامنية أمام مقر الصليب تخلّلها مؤتمر صحفي دعا خلاله رئيس حزب النور السلفي المصري عماد الدين عبدالغفور الموجود بغزة إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومطاردتهم قضائيًا وقانونيًا على ما يرتكبونه من جرائم بحق الأسرى والشعب الفلسطيني. من جانبه قال وزير الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة عطا الله أبو السبح إن جريمة الأسرى الوحيدة أنّهم أرادوا الحياة الكريمة لأنفسهم وشعبهم ووطنهم، ودعا إلى ملاحقة قادة إسرائيل بكل المحافل الدولية. أما الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد فأكد التزام اللجان بالوقوف مع الأسرى في معركتهم البطولية، داعيا إلى أسر جنود إسرائيليين ومبادلتهم بالأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. يُذكر أن نحو 1600 أسير فلسطيني -وفق وزارة الأسرى الفلسطينية- أعلنوا الثلاثاء الماضي الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بجملة من الحقوق أبرزها إنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري.