سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
150 طالباً وطالبة يطالبون بعدم إغلاق قسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك عبدالعزيز في اليوم الثاني لمسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى وتحت رعاية سمو الأمير مشعل بن ماجد
ناشد عدد من طلاب وطالبات الدراسات القرآنية وزارة التعليم العالي وجامعة الملك عبدالعزيز بالنظر في القرار الذي اتخذ بإغلاق قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة مع نهاية العام الدراسي الحالي. وقال الطلاب إن الحاجة ما زالت مطلبا مهما لدى العديد من الطلاب المتخرجين من الثانويات العامة في التخصص في هذا المجال. وطالب الطلاب بالنظر في رغبات المئات من الشباب التخصص في هذا الجانب وان الحاجة ما زالت قائمة حتى لمتطلبات المساجد والجوامع في مدن المملكة وان فرص العمل ما زالت أيضا قائمة في هذا الشأن. واجمع الطلاب حمزة حدواي ومحمد بن علي مجيد وسعود شاهين ونواف العمري وانس صالح محمد وهم من المتسابقين في الفرع الثاني من المسابقة على أن إغلاق قسم الدراسات القرآنية قرار غير صائب وقتل طموحات وأحلام الكثير من الشباب والشابات الجدد في الالتحاق بهذا القسم مشيرين إلى أن فضل القرآن عظيم ودراسته فيها الكثير من الثواب. وناشد أكثر من 150 طالباً وطالبة بإعادة النظر في قرار الاغلاق وان يبقى هذا القسم نوراً وضاء ينير قلوب الأبناء الراغبين في الالتحاق بهذا القسم. وعلق عميد كلية التربية الدكتور حسن بن عايل أن الجامعة ستغلق قسم الدراسات القرآنية بنهاية هذا العام مبينا أن هناك جهوداً تجرى حاليا من اجل ابقاء هذا القسم كقسم مستقل وعدم ضمه إلى أقسام أخرى نظرا للاحتياج الموجود لهذا التخصص في جميع إنحاء المملكة. وكانت مسابقة القرآن الكريم المنعقدة حاليا في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة قد واصلت أمس أعمالها حيث استمعت لجنة التحكيم العليا إلى قراءة 40 طالبا في الفرع الثاني للمسابقة وهو حفظ عشرين جزءا من كتاب الله الكريم إلى جانب 25 طالبة في قسم اللجنة النسائية. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة الدكتور صلاح باعثمان أن الطلاب والطالبات وعددهم 23 طالبا تميزوا في الفرع الأول من المسابقة وهو حفظ القرآن الكريم بحفظ كتاب الله وترتيله وتجويده وان اللجنة العليا اثنت على أداء هؤلاء الطلاب. وبين ان اللجنة تدرس حاليا نتائج الفرع الاول والثاني لاختيار الفائزين. من جهته عبر عميد شون الطلاب بالجامعة الدكتور عبدالله مصطفى مهرجي أن الجامعة شكلت 60 لجنة إشرافية من اجل إقامة هذه المسابقة التي تحظى بتشريف سمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد يوم الثلاثاء الموافق 10 جمادى الآخرة. ونوه مهرجي بالدعم الكبير الذي تجده المسابقة من سمو محافظ جدة الذي كان ولا يزال اول داعم للطلاب والطالبات وحفظة كتاب الله. ولفت إلى أن مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وضعت جوائز يصل مجموعها إلى مليون ريال الى جانب جوائز للحاضرين. وأعلن الدكتور مهرجي أن الجامعة تسعى إلى أن تكون هذه المسابقة على مستوى الجامعات السعودية وعددها 25 جامعة من اجل مشاركة اكبر وتفاعل أجمل بين شباب الجامعات السعودية ولدينا أمل أن تكون بعد ذلك مسابقة عالمية يرعاها باني هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على الاهتمام بالقرآن وحفظته ودعمه الكبير للشباب من اجل التخلق بخلق القرآن. واستعرض الدكتور مهرجي دور المملكة العربية السعودية في هذا الشأن مشيرا إلى أن آخر إحصائية أصدرتها الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تشير إلى أن عدد جمعيات القرآن الكريم في مختلف أرجاء المملكة وصل إلى (144) جمعية مابين رئيسية وفرعية ، بينما بلغ عدد الدارسين والدارسات 641 ألفاً و296 طالباً وطالبة وعدد الحلقات التي يدرسون فيها 31 ألفاً و657 حلقة وفصلاً وعدد المدرسين 28 ألفاً و609 مدرسين ومدرسات مفيداً أن عدد الحافظين لكتاب الله بلغ 7 آلاف و249 حافظا وحافظة.وشدد أن المسابقات القرآنية تعد من أهم المناشط والفعاليات التي تهتم بها المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لإقامة مسابقات محلية وإقليمية ودولية تبرز هوية هذه الأمة وتعزز منهجها الذي ينطلق من القرآن الكريم هديا وسلوكا ومنهجا. .وأشار إلى أن المسابقة وضعت أربعة أهداف رئيسية لها من أبرزها بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في نشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين طلاب وطالبات الجامعة وكلياتها وتنمية الرغبة لديهم وربطهم في الاستمرار بتلاوة القرآن وحفظه إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم.