كشف مدير المركز الاعلامي بنادي القادسية طلال الغامدي عدداً من الحقائق المثيرة التي كانت خافية على الكثير من المراقبين وكشف الستار عن الاحاديث المفبركة التي ألصقت بعضو ادارة الهلال وعضو شرفه الداعم حسن الناقور فيما يتعلق بقضية انتقال النجم ياسر الشهراني لفريق الهلال وكان ذلك خلال شهر رمضان الماضي مشددا على ان ادارة القادسية كانت قد تخوفت كثيرا بعد انتقال اللاعب خالد الغامدي لفريق النصر بطريقة الكوبري الشهيرة فكان ان فتحت الباب على مصراعيه لفريق الهلال عن طريق عضو شرفه حسن الناقور حيث طلبت منه ادارة القادسية ان يتقدم لخطب ود اللاعب ان كانوا يرغبون في ذلك وهذا ينفي ان يكون العضو الشرفي حسن الناقور هو من اتى للشرقية اكثر من مرة ((رايح جاي )) للتفاوض حول انتقال ياسر الشهراني وهو امر لم يحدث والناقور حضر مرة واحدة للشرقية بدعوة من مجلس الجمهور الهلالي الذي كرمه في استراحة الشيخ فيصل الشهيل اما مفاوضات ياسر الشهراني فقد تمت في منزل الناقور في مدينة جدة وليس في الشرقية او الرياض وهذا السر نكشفه للمرة الاولى وقد وصل الجانبان الى طريق مسدود ولم يتم الاتفاق على تفاصيل الصفقة فكان ان اسدل الستار على مسرحية انتقال ياسر الشهراني للهلال وانا سعيد حقا بان الصفقة لم تتم لانني اتهمت اكثر من مرة بانني امارس دوراً خفياً في نقل لاعبي القادسية لفريق الهلال وهو امر لم يحدث ولا اساس له من الصحة فخلال وجودي في نادي القادسية لم ينتقل اى لاعب قدساوي للهلال . وتعرض الغامدي لعملية انتقال الجزائري الحاج بوقاش للنصر وشدد على انها كانت القشة التي قصمت ظهر القادسية فالتنازل عنه تم بواسطة الجهاز الاداري للفريق وقد نصحت الاخ الهزاع يومها وقلت له بان الخطوة غير مدروسة ويجب ان يتدخل لايقافها لانها ستكون محسوبة على مجلس الادارة ولكن الهزاع لم يسمع نصيحتي فكان ان القت هذه الصفقة بظلالها على شكل الفريق العام بعد رحيل بوقاش على نحو ماحدث بحكم انه كان يمثل ورقة رابحة في خط المقدمة . وحول مايتردد بان القادسية فرع لفريق النصر في الشرقية قال طلال بان نادي النصر يعتبر هو الجمعية الخيرية لنادي القادسية فخزينة النادي استقبلت 30 مليوناً من ادارة النصر 25 مليوناً قيمة انتقال السهلاوي ومليون ونصف قيمة انتقال الخيبري ومليونان قيمة انتقال خالد الغامدي ومليون ونصف قيمة انتقال بوقاش . وفي رده على جزئية الاستقالة الجماعية التي يطالب بها بعض القدساويين لمجلس الادارة قال الغامدي بان الهزاع كان عازما على الرحيل متى مابقي الفريق في دوري الاضواء ولكن وبعد هبوط الفريق فان شجاعة الهزاع لاتسمح له ان يترك الفريق في دوري المظاليم فهو اعلن استمراره وبقاءه على سدة الرئاسة الى ان يعود بالفريق الى الممتاز على نحو مافعل من قبل وبعدها سيترك النادي لهواة الطنطنة والثرثرة التي اضرت بالقادسية ولم تضف لها جديدا فهؤلاء لايحبون القادسية والا لما تركوا الرجل يعمل وحيدا وجلسوا على الرصيف وكان الاحرى بهم ان يمدوا يد العون وبعد بقاء الفريق في الممتاز يسارعون إلى تغيير الادارة اذا كانت هذه هي رغبتهم لكن ان تعارض وتثرثر بلا محتوى فهو مجرد سباحة عكس التيار وهو مايفعله الياقوت الذي كانت فترته الرئاسية من أسوأ الفترات التي مرت على القادسية على الرقم من انه قد حظي باموال طائلة ولكنها لم تستثمر لمصلحة القادسية . أما ثرثرة الرتوعي فهي بلا محتوى لانه عضو مجلس ادارة وكان يفترض ان يتحلى بالانضباط ولايغرد خارج السرب ويعمل على تصفية حساباته على حساب الكيان القدساوي ولكنه اختط لنفسه طريقاً معوجاً لايتوافق مع عضو مجلس جاء بارادة الاغلبية عبر الجمعية العمومية . وعن الجمعية العمومية المنتظرة قال الغامدي هي جمعية تقليدية تعقد كل عام ولاتندرج تحت مسمى تغيير الادارة او اسقاط الثقة بها فالادارة جاءت عبر الجمعية العمومية ومدتها اربع سنوات انقضت منها سنة واحدة وليست هنالك اى قوة تستطيع ان تلغي وجود هذا المجلس الذي اكتسب شرعيته من قبل الجمعية العمومية نفسها واقولها صريحة بانه لايوجد الان شخص مؤهل لقيادة القادسية في هذا المنعطف الهام في تاريخ القادسية والهزاع هو رجل المرحلة لانه يحمل هموم القادسية فوق اكفه . وبختام حديثه قال الغامدي بانه ابتعد خلال الفترة الاخيرة بسبب اختلاف في وجهات النظر وبخاصة فيما يتعلق بتسجيلات اللاعبين المحترفين فقد كانت لي نظرة ثاقبة لم تجد من يقف عندها فآثرت الابتعاد وقد كان البعض سعداء بابتعادي لانني كنت امثل بالنسبة لهم شوكة حوت حيث وضعت البعض منهم في حجمه الطبيعي ولما خلى لهم الجو عاثوا في القادسية خرمجة ونثروا الاشواك في طريق العاملين. واردف الغامدي يقول بأن عقده مع القادسية كان لمدة موسمين انتهت بنهاية مباراة النصر الاخيرة وبات لزاما عليَّ ان ابتعد عن ادارة المركز الاعلامي ولكنني لن ابتعد عن القادسية التي باتت جزءاً لا يتجزأ مني ورغم الابتعاد سابقى وفيا لهذا الكيان الذي اعطاني اسمه وعرفني بالناس .