تنظم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في مستشفى الملك عبدالعزيز في العاصمة المقدسة ندوة مكة السنوية الثانية للصيدلة يوم الاثنين الرابع من شهر جمادى الآخرة القادم وتستمر ثلاثة أيام. وأوضح مدير مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور سامي بانا أن المستشفى يحرص على إقامة مثل هذه الندوات الطبية في كل عام لرفع مستوى الأداء وتقديم خدمات طبية وعلاجية وتشخيصية متكاملة للجميع. وأفاد أن الندوة تعقد للسنة الثانية على التوالي في مكةالمكرمة يتم فيها استضافة أطباء من جميع القطاعات الصحية بالمملكة ومن داخل الجامعات السعودية وخارجها ومن الهيئة العامة للغذاء والدواء للاستفادة من خبراتهم بهدف التعرف على كل ما هو جديد في مجال الصيدلة ، مشيراً إلى أنه ستقام خلال الندوة ست جلسات علمية موزعة على يومين تناقش عدة محاور منها مستقبل الصيدلة بالمملكة والتحديات في استخدام التقنيات الصيدلانية والتواصل مع المرضى ومهارات التحدث في العمل الصيدلي وتشخيص وإدارة ألم الأطفال : أسطورة الألم والمستجدات العلاجية وإعراض الدواء الجانبية والتداخل الدوائي والتداخل الدوائي الغذائي والآمن الدوائي والاهتمامات السريرية والعلمية للتغذية الوريدية والاستراتيجيات والتحديات في العمل الصيدلي وتكسر البوليمرات الميكرودائرية في إيصال الدواء وجزيئات النانو الدهنية الصلبة كأداة مستحدثة لزيادة فعالية أدوية مضادات الأورام والمتشابهات الحيوية وماذا يحتاج الصيادلة معرفته عن المستحضرات العشبية المشهورة ومفعول خفض السكر والدهون بالجسم لبعض النباتات التي تنمو بمكةالمكرمة ودور الصيدلي في الإعلان الصحي تجربة الهيئة العامة للغذاء والدواء وتطور العمل الصيدلي وأهمية الأمن الدوائي والتسمم الكيميائي. وأشار الدكتور بانا إلى أن الندوة معتمدة من هيئة التخصصات الطبية بواقع 30 ساعة تعليم مستمر.