ثمن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان . رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تهيئة السبل التي حققت النجاحات المختلفة لبناء الإنسان السعودي ولبناء الصناعة في المملكة. جاء ذلك في تصريح أدلى به بعد وضع حجر الأساس لمركز (سابك) للتقنية والابتكار بمدينة شنغهاي الصينية الذي سيقام على مساحة (60.000) متر مربع ، للإشراف على العمليات الإقليمية للمبيعات والتسويق والأبحاث والتطوير للمنتجات البتروكيماوية الجديدة والمبتكرة خصيصاً للسوق الآسيوية ، الذي يتوقع أن يتم تشغيله في بداية عام 2013م. وقال سموه: “نحمد الله على ما تحقق اليوم لنا كشباب سعودي بفضل الله ثم بفضل جهود القيادة الحكيمة للمملكة وبفضل الخطط الخمسية الطموحة التي انتهجتها البلاد وحققت نجاحات في بناء الإنسان وبناء الصناعة”. وأضاف: “عندما أقيمت مدينتا الجبيل وينبع وأنشئت شركة (سابك) . وكلفت شركة أرامكو بتجميع الغاز بقرار تاريخي للمملكة العربية السعودية للاستفادة من مواردها. هذا القرار التاريخي أوجد قطاعا كبيرا جدا. ألا وهو قطاع البتروكيماويات. الذي أبهر نجاحه العالم وباتت على إثره الصناعة السعودية مطلوبة في دول العالم المختلفة”. وأوضح سمو الأمير سعود بن ثنيان أن (سابك) تنتشر في جميع دول العالم حتى باتت تعرف بأنها الشركة التي لا تنام عطفا على فارق التوقيت في مختلف دول العالم ولعمل الشركة على مدار اليوم لانتشارها الكبير في مختلف القارات. وبين سموه أن النجاح الذي سجلته الشركة لم يتوقف عند إنتاج المواد الأولية حيث تم التركيز أيضا على الأبحاث وعلى الاستثمار فيها. إذ تعد الأبحاث من العوامل الكبيرة جدا التي جعلت (سابك) تفوز بشراكات في دول مختلفة وتحديدا في الصين . حيث فُُضلت (سابك) على مجموعة من المستثمرين العالميين لما تملكه من تقنيات ولتركيزها على الأبحاث. ولفت إلى أن مركز الأبحاث الذي تم وضع حجره الأساس امس سيكون عاملا مساعدا بشكل كبير على تطوير التقنيات التي تحتاجها السوق . مبينا أن قطاع الكيماويات يعد من القطاعات التي تشهد أسرع التطورات في العالم نظرا لاستعمال المواد البتروكيماوية كمواد بديلة لصناعات تقليدية . وقال: “لذلك يجب على أية شركة طموحة أن تكون قريبة من السوق . وأن تكون قريبة من متطلباتها. وأيضا تبادر هي بإيجاد مواد بديلة لصناعات تقليدية حتى تستطيع أن ترفع من حجم مبيعاتها”.