أكد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة الألماني ثيو بوكير عدم وجود أي عقد رسمي بينه وبين إدارة نادي الوحدة يلزمه بالعودة لقيادة الفريق مرة أخرى. وأوضح في اتصال هاتفي أجرته معه «الندوة» مساء أمس الأول بمقر إقامته على رقم هاتفه الخاص (00218928189546) أن كل ما في الأمر هو أن بينه وبين جمال تونسي رئيس النادي اتفاق (جنتلمان) دون تدوين أي شيء رسمي على الورق «عقد ملزم» لا مع الخوقير أو مع غيره سواء في لبنان أو ليبيا. وأضاف المدرب القادم إن ما حدث بينه وبين التونسي سبق وأن حدث مع محترف الفريق السنغالي داود أنداي والصربي فلادمير حينما اتفقا مع رئيس النادي اتفاق مبدئي وأبرما العقد بعد وصولهما مقر النادي. موضحاً أنه لم يتكلم معه أحد سوى التونسي في هذا الخصوص. وقدم بوكير شكره لرئيس النادي ولجماهيره الذين أكد أنهم كانوا أوفياء معه ويكن لهم الحب والتقدير، لذا سيعمل جاهداً من أجل تحقيق إنجاز يشبع نهمهم لا سيما وأنه على دراية تامة بإمكانات الفريق العناصرية. وكان بوكير قد اشترط في مرات سابقة قبيل تأكيد توليه مهمة الإشراف على الفريق اختياره للأجهزة التي ستعمل معه بنفسه دون فرض أي اسم عليه، ما يعني عدم وجود مساعده السابق حاتم خيمي والمشرف على الفريق عبدالله الخوقير في الأجهزة القادمة.