يكشف وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رؤيته المستقبلية لأداء الاقتصاد السعودي على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة في اللقاء الموسع الذي ستنظمه غرفة الرياض ممثلة في لجنة شباب الأعمال مساء يوم الأحد التاسع من شهر جمادى الأولى بمقر الغرفة وذلك بحضور عدد من المختصين والمهتمين. ونوه رئيس غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي بأهمية اللقاء الذي سيسلط فيه الدكتور الجاسر الضوء على عدد من السمات والملامح البارزة للاقتصاد السعودي التي عززت من موقعه في مختلف المؤشرات الدولية مما يؤكد قوة ومتانة أداء الاقتصاد السعودي. وقال في تصريح صحفي امس إن ما تحقق من إنجازات اقتصادية خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تقف شاهدا على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من درجة عالية في القوة والثبات والمقدرة على مواجهة أية صعوبات تواجه الاقتصاد العالمي ، مشيرا إلى أن حجم الإنفاق الحكومي على العديد من المشاريع من خلال ما تم رصده لها في الميزانية العامة يعد مؤشرا على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من اهتمام لتوفير أسباب الرفاهية لمواطني المملكة وأن الاقتصاد السعودي يتميز بتنوع فرصه الاستثمارية التي جعلت المملكة مركز جذب للعديد من المستثمرين من مختلف دول العالم. وأفاد رئيس غرفة الرياض التجارية والصناعية أن ما تحقق من أداء متميز في المؤشرات الاقتصادية المحلية يرجع الفضل فيه بعد الله إلى السياسات القوية والإشراف الحصيف الذي اتبعته الدولة على القطاع المالي مما ساعد على تجاوز آثار الأزمات المالية العالمية ، مشيرا إلى أن كل التوقعات تفيد بأن الاقتصاد السعودي يسجل أداء معتدلاً العام الحالي وأن السياسة الكلية التي اتبعتها المملكة خلال السنوات الماضية أسهمت في توفير الحيز المالي الملائم لاتخاذ إجراءات قوية في مواجهة آثار الأزمة المالية العالمية كما أن السياسة النقدية والمصرفية التي انتهجتها الدولة أكدت على متانة وسلامة القطاع المصرفي وأن كل هذه المؤشرات تؤكد أن الأداء الاقتصادي سيكون متميزا رغم وجود بعض المؤثرات الخارجية. من جانبه أكد رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض فهد الثنيان أن اللقاء يهدف إلى إطلاع رجال الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي على المعلومات اللازمة حول أداء الاقتصاد السعودي خلال المرحلة المقبلة ، مشيرا إلى أن أهمية ذلك تكمن في إتاحة الفرصة أمام المختصين لبلورة رؤية مستقبلية لأداء مؤشرات الاقتصاد الوطني استنادا إلى ما تشهده البلاد من توسع كبير في حجم الإنفاق الحكومي على المشاريع التنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وهو ما يؤكد اهتمامهما الكبير بتوفير الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين.