يكشف وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رؤيته المستقبلية لأداء الاقتصاد السعودي على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة في اللقاء الموسع الذي تنظمه غرفة الرياض ممثلة في لجنة شباب الأعمال، وذلك مساء يوم الأحد 9 جمادى الأولى 1433 الموافق 1 ابريل 2012 بمقر الغرفة، وذلك بحضور عدد من المختصين والمهتمين. ونوه عبدالرحمن الجريسي بأهمية هذا اللقاء الذي سيلط الوزير من خلاله الضوء على عدد من السمات والملامح البارزة للاقتصاد السعودي التي عززت من موقعه في مختلف المؤشرات الدولية مما يؤكد قوة ومتانة أداء الاقتصاد السعودي. وقال "ما تحقق من انجازات اقتصادية خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من انجازات تنموية تقف شاهدا على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من درجة عالية في القوة والثبات والمقدرة على مواجهة أية صعوبات تواجه الاقتصاد العالمي" وأضاف أن حجم الإنفاق الحكومي على العديد من المشاريع من خلال ما تم رصده لها في الميزانية العامة يعدُ مؤشر على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله على توفير الرفاهية لمواطني هذا الوطن الحبيب مؤكدا أن الاقتصاد السعودي يتميز بتنوع فرصه الاستثمارية التي جعلت المملكة مركز جذب للعديد من المستثمرين من مختلف دول العالم. عبدالرحمن الجريسي وقال الجريسي، إنما تحقق من أداء متميز في المؤشرات الاقتصادية المحلية يرجع الفضل فيه بعد الله إلى السياسات القوية والإشراف الحصيف الذي اتبعته الدولة على القطاع المالي مما ساعد على تجاوز آثار الأزمات المالية العالمية مشيرا إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن يسجل الاقتصاد السعودي أداءً معتدلاً العام الحالي، مبينا أن السياسة الكلية التي اتبعتها المملكة خلال السنوات الماضية أسهمت في توفير الحيز المالي الملائم لاتخاذ إجراءات قوية في مواجهة آثار الأزمة المالية العالمية مشيرا إلى أن السياسة النقدية والمصرفية التي انتهجتها الدولة أكدت على متانة وسلامة القطاع المصرفي مضيفا أن كل هذه المؤشرات تؤكد أن الأداء الاقتصادي سيكون متميزا رغم وجود بعض المؤثرات الخارجية. من جانبه أكد الأستاذ فهد الثنيان عضو مجلس غرفة الرياض رئيس لجنة شباب الأعمال أن اللقاء يهدف إلى تمليك رجال الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي المعلومات اللازمة حول أداء الاقتصاد السعودي خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن أهمية ذلك تمكن في إتاحة الفرصة أمام المختصين لبلورة رؤية مستقبلية لأداء مؤشرات الاقتصاد الوطني استنادا إلى ما تشهده البلاد من توسع كبير في حجم الإنفاق الحكومي على المشاريع التنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهم الله وهو ما يؤكد اهتمامهم الكبير بتوفير الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين. كما نوه الثنيان بأداء الاقتصاد السعودي خلال المرحلة الماضية مؤكدا أن السياسات المالية التي وضعتها الدولة كان لها الفضل بعد الله في امتصاص الكثير من الآثار السالبة الناتجة عن أزمات مالية خارجية.