بدأت أمس محاكمة عمر باتيك، أمام محكمة جاكرتا بتهمة إعداد متفجرات استعملت في هجمات بالي 2002 التي سقط فيها أكبر عدد من القتلى في تاريخ إندونيسيا. وأعلن المدعي ويدودو سوبريادي في قاعة المحكمة التي اكتظت بالصحفيين أن "المتهم عمر باتيك ارتكب مؤامرة شيطانية بهدف الحصول على وتوزيع وحيازة أسلحة نارية وذخيرة ومتفجرات وغيرها من العتاد الخطير لأهداف إرهابية". ومع انتهاء الجلسة وقف باتيك مبتسما واتجه نحو القضاة الذين سيحاكمونه وصافحهم متبادلا معهم بعض الكلمات. واعتقل باتيك الذي كان مطلوبا من شرطة عدة بلدان مطلع 2011 في أبوت أباد بباكستان، حيث قتل الجيش الأميركي أسامة بن لادن بعد أربعة أشهر. وسلمته باكستان إلى إندونيسيا في أغسطس الماضي. وقد اعترف عمر باتيك الذي يتوقع أن يصدر بحقه حكم الإعدام بأنه ساعد في صنع متفجرات انفجرت في ملهى ليلي في منتجع كوتا في جزيرة بالي الإندونيسية في 12 أكتوبر 2002. وأسفر الاعتداء عن سقوط مئتين وقتيلين بينهم 88 أستراليا وأربعة فرنسيين، وتبين على إثره أن إندونيسيا، تضم شبكة إسلامية متطرفة. وأكد محامي باتيك أصل الدين حتجاني بعد الجلسة "طلبوا منه إعداد قنابل لكنه ليس مدبر اعتداءات" بالي.