منذ هزيمة المنتخب السعودي المؤسفة امام استراليا والخروج من كاس العالم التي أحدثت دوياً سلبياً لسمعة الوطن الرياضية وهو المحفل الإعلامي المؤثر كان من المتوقع ان تدرس الأسباب وتحل لكن المشكله تفاقمت وازدادت سوءا خلال مشاركاته في بطولات اسيوية وخليجية هزائم من فرق أقل إمكانيات لا تقارن ظروفهم وإمكانياتهم بالمنتخب السعودي. لابد من طرح الاسئلة بدون مجاملة لماذا حدث ما حدث ثم ألا تعاني الرياضة السعودية من ازمة اوصلتها الى ما وصلت اليه ما الحلول؟. رفض تام للحلول المؤقتة من الغاء عقد المدرب وهناك من يرى ان التحكيم السبب بل وصل الأمر الى ان الكرات الثابتة هي السبب. آخرون يرددون الاسطوانة المشروخة والمملة بان الهزيمة ليست نهاية العالم.. المطبلون يصفقون لهذا وذاك لأهدافهم الشخصية يريدون ان يستمروا في خدمة مصالحهم الشخصية حتى ولو على عكازه يضايقون كل من يحاول الاقتراب ولا يناقشون اسباب هبوط المستوى. لامجاملة ابداً على حساب الوطن والا توضع المبررات التي تعيد العجلة الى الخلف ادارة المنتخب تشارك بقوة في مسئولية النتائج السلبية وكذلك الصحافة ومطبلوها والاندية الرياضية وأسلوب الاحتراف والازمات المالية للاندية وبقاء اناس اكل عليهم الزمان وشرب .. حان الوقت للتغيير لدخول دماء جديدة تضخ في المنتخبات بمختلف مراحلها وان تشارك وزارة التربية والتعليم بفاعلية في خلق وتطور الرياضة. لا وألف لا للمجاملة والتطبيل واننا الافضل في العالم . دول أقل امكانيات بمراحل سبقت وألا نكرر كنا ابطال اسيا ووصلنا لكاس العالم وكنا وكنا تاريخ انتهى علينا ان نطوره ونصل الى الأفضل مادامت التجربة والإمكانيات متوفرة. ترجمة ما نملكه بصورة ايجابية هو الذي يمنح مساحات التالق والتطور . الكرة السعودية فقدت شخصيتها وهيبتها، الاعتراف يرفع من المستوى ويطوره بشفافية ووضوح بعيدا عن المجاملات والتصفيق والمديح عند الهزيمة ..اعيدوا الحسابات حتى تعود للرياضة السعودية هيبتها وشخصيتها.. الحلول ليست مستحيلة ولا.. ولا.. ولا مرات ومرات..للمجاملة والمديح والتعصب لبعض الاندية على حساب الوطن .