تذليل المعوقات الاستثمارية لشباب الأعمال في قطاع الانترنت

تنظم (غرفة الرياض) ممثلة بلجنة شباب الأعمال يوم الاثنين القادم ورشة عمل (الفرص الاستثمارية لشباب الأعمال في قطاع الإنترنت) . وتهدف ورشة العمل إلى البحث عن أفضل الآليات لاجتذاب الشباب لاستثمار الفرص المتاحة في قطاع الإنترنت، وتذليل المعوقات التي تجابه الشباب للدخول للاستثمار في هذا القطاع الذي يمتلك آفاقاً رحبة ويختزن فرصاً واسعة أمام الشباب خصوصاً وأنه تستهويه التقنيات الإلكترونية والمعرفة الرقمية. من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة شباب الأعمال فهد بن ثنيان الثنيان أهمية هذه الورشة في السعي لجذب شريحة كبيرة من شباب الأعمال للاستثمار في قطاع الإنترنت الذي قال إنه يختزن آلاف الفرص الكامنة للشباب، مما ينشط هذا القطاع ويحقق الكثير من الثمار للاقتصاد الوطني، وقال إن هذه الورشة تأتي انطلاقا من اهتمام لجنة شباب الأعمال بالغرفة بكافة شرائح شباب الأعمال، وتعزيزاً لقضاياهم، مشيراً إلى أنها تدخل ضمن سلسلة اللقاءات وورش العمل التوعوية والساعية للكشف عن فرص الاستثمار المتاحة وذات الجدوى للشباب في مختلف الميادين وتذليل المعوقات التي تواجههم.
وأضاف الثنيان أنه سيشارك في الورشة نخبة من خبراء الاقتصاد والاستثمار والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين المعنيين بقطاع الشباب والقيادات التنفيذية، وعدد من المنتمين لجيل الرواد في القطاع الخاص، إضافة لعدد كبير من شباب وشابات الأعمال.
وقال إن المشاركين سيناقشون مجموعة من المحاور التي تسعى لتشخيص فرص الاستثمار للشباب في قطاع الإنترنت، والبحث عن الفرص الكامنة، وتبيان الأهمية الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن استثمار الشباب لهذه الفرص، وتحديد ماهية وحجم هذه الفرص، وسبل نفاذ الشباب السعوديين إليها، إضافة للمعوقات التي تواجه الشباب للاستثمار بهذا القطاع وسبل تذليلها.
وتابع أن المشاركين سيسلطون كذلك الضوء على حجم ومستقبل صناعة مواقع وخدمات الإنترنت في المملكة والدول العربية، المجالات ذات الأهمية والمردود الاستثماري الأكبر، كما سيحاولون الإجابة على تساؤل حول النقطة التي ينطلق منها رائد الأعمال أو المستثمر الشاب للاستفادة من هذه الفرص، كما ستعرض الورشة لنماذج وتجارب ناجحة في المملكة والمنطقة في هذا المضمار، وعبر الثنيان عن ثقته في أن قطاعاً عريضاً من رواد وشباب الأعمال سيتفاعلون مع هذه الورشة لما تطرحه من فرص استثمارية مجزية تلبي اهتماماتهم وتتلاقى مع طابع العصر.