تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود تنظم وكالة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة, ممثلة بمركز صنع بيديّ للمشاريع الصغيرة معرضها السنوي الثامن تحت شعار “بأيدينا نصنع مستقبلنا” في يوم 25 ربيع الثاني 1433ه ولمدة أربعة أيام لعرض حوالي 100 مشروع صغير بمشاركة أكثر من 140 طالبة من مواهب جامعة المؤسس المبدعة والأفكار الخلاقة.وثمن عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله مهرجي الدور الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي الاميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في سبيل دعم وتشجيع الطالبات من خلال رعايتها الكريمة لمعرض”بأيدينا نصنع مستقبلنا” لهذا العام، مشيراً إلى أن عمادة شؤون الطلاب تسخر كافة الامكانيات للطالب والطالبة على حداً سواء، من خلال اقامة الانشطة الطلابية المختلفة والتي تصب في صقل مهارات الطالب والطالبة، وتترجم توجهات الإدارة العليا بجامعة “المؤسس” الرامية إلى تنمية المهارات الشخصية، وتشجيع الموهبة وتنميتها، وتبني مشاريع الطلاب والطالبات وتطويرها. وأكد عميد شؤون الطلاب ان المعارض التي ينظمها مركز صنع بيدي تهدف الى ترويج ثقافة الانتاج والصناعة بين الطالبات وتشجيعهم على العمل، وإيجاد الافكار والمشاريع الجديدة حيث أن مثل هذه المنتجات والمشاريع بحاجة الى مزيد من الترويج والدعم، وهذا العام سينطلق معرض “بأيدينا نصنع مستقبلنا” برؤيا جديدة تدعمها تطلعات عمادة شؤون الطلاب ممثلة بمركز صنع بيدي والتي تصب في توفير الدعم والتطوير للمشاريع المقدمة في المعرض. وأوضحت وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات الدكتورة منال بنت إبراهيم مديني أن معرض صنع بيديّ السنوي يستهدف عرض وتسويق المنتجات اليدوية للمشاريع الصغيرة يصاحبه ملتقى اقتصادي فني, ويقدم جوائز مميزة لأفضل المشاريع, مشيرةً إلى أن المركز يسعى لدعم وتطوير مواهب الطالبات والطلاب واستثمار أوقات فراغهم حتى تتحول أفكارهم الإبداعية وإنتاجهم اليدوي إلى فرصة عمل حقيقية على هيئة مشروع استثماري صغير يقدم للمجتمع من خلال إقامة معرض سنوي لعرض وتسويق تلك المشاريع والمساهمة في تنمية المجتمع ومحاربة البطالة ودفع عجلة الإنتاج الاقتصادي المحلي وإندماج المرأة في عملية التنمية الوطنية الشاملة. وأكدت أن شعار المعرض السنوي الثامن “بأيدينا نصنع مستقبلنا” ينسجم مع تطورات السوق والحث على صناعة الغد بأيدي فتية منوهة باهتمام المسئولين في الجامعة بالمركز وحرصهم الشديد وأهتمامهم برعاية الفئات المتميزة المبدعة لتتألق وتنتج وتنطلق في أفق أرحب وسط أهتمام وتشجيع العديد من الشخصيات الفاعلة والداعمة في المجتمع. وأضافت منال باحنشل مديرة مركز صنع بيديّ للمشاريع الصغيرة أن المركز شهد تطوراً كبيراً على مدى السنوات الماضية ليتحول من معرض سنوي فقط إلى برنامج صنع بيديّ عام 1427ه حيث أصبح يقدم خطة سنوية لأنشطة وبرامج متنوعة مثل: (الدورات, ورش العمل، الندوات, المحاضرات، المسابقات، وغيرها من الأنشطة), إضافة الى تدريب وتأهيل المشاركات في المعرض في مجال التسويق وتسعير المنتج والاتصال الفعال وخلافه. ووصفت باحنشل هذا الحدث بأنه أضحى عرساً اقتصادياً فنياً يستقطب شريحة كبيرة من طالبات جامعة المؤسس المهتمات بالمشاريع الصغيرة، مستعرضة تطور عدد المشاركات في المعرض من (116) مشاركة وعدد (100) ركن في السنة الأولى عام 1425ه إلى (أكثر من 140 مشاركة وأكثر من (100) مشروع في العام الحالي 1433ه, مؤكدة أن المركز يواكب تطورات الساحة الاقتصادية ويدعم الاعمال الصغيرة ويعريف بها في مختلف المحافل المحلية.وثمنت مديرة مركز صنع بيديّ للمشاريع الصغيرة في ختام حديثها موافقة معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب في عام 1429ه على تحول البرنامج وأطلاق مسمى “مركز صنع بيديّ للمشاريع الصغيرة” وأطلاعه على الدراسة المعدة بهذا الخصوص منوهه بتدشين متجر بشطر الطالبات لعرض وتسويق منتجات مشاريع الطالبات المشاركات بمعارض صنع بيديّ السنوية على مدار العام بهدف توعية الطالبات والطلاب بأهمية المشاريع الصغيرة وإثراء ثقافتهم ومهاراتهم وتقديم المعرفة والفكر في كل ما يعمل على زيادة الإنتاجية وتشجيع الصناعات اليدوية ، ويساعد المركز في توجيه وتدريب الطالبات والطلاب على إقامة مشاريع استثمارية صغيرة وتسويقها وفق أسس علمية صحيحة ، وتقديم الاستشارات للطالبات والطلاب في مجال مواهبهم ومهاراتهم اليدوية والفكرية والمهنية وتقديم الاستشارات في بعض الصعوبات التي تواجه صاحب المشروع ، وتعريف المجتمع بالطالبات والطلاب المشاركين وتقديمهم كمنتجين قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية وتسليط الضوء على مشاريعهم وأنشطتهم المتعددة , وتبني أعمال المشاركين المتميزين وإيصالهم إلى أن تكون مشاريعهم ماركات مسجلة ومعتمدة من الغرفة التجارية الصناعية ، وتأمل مستقبلاً في مشاركة مشاريع ومنتجات معارض صنع بيديّ ضمن الصناعات الوطنية في المعارض العالمية.