خصص معرض "صنع بيدي" السابع هذا العام مقرا دائما للمعرض في جامعة الملك عبدالعزيز بقسم الطالبات، يتم من خلاله عرض مشاركات الطالبات على مدار العام وسيكون المعرض هذا العام تحت شعار "بأيدينا نصنع مستقبلنا". وينطلق المعرض غداً برعاية الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضحت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الدكتورة منال إبراهيم مديني أن هناك خطوة إيجابية هذا العام في المعرض تتمثل في مشاركة الطلاب في معرض "صنع بيدي" عن طريق أسرهم بمنتجات مختلفة من صنع أيدي الطلاب وخاصة من لديهم موهبة. وأشارت إلى أن هذه الحرف التي يشارك بها الطلاب والطالبات تتمثل في المشروعات الصغيرة التي يسعون من خلالها لتعلم مهنة تشكل لهم فائدة إيجابية بعد التخرج يستطيعون من خلالها الاعتماد على أنفسهم. وتقول مديني: يشهد المعرض كل عام أعدادا كبيرة من الحضور وتقوم عمادة شؤون الطالبات بتوجيه دعوة لسيدات الأعمال ومنسوبات من الغرفة التجارية للاطلاع على إنتاج المشاركين والمشاركات وقد يساهم ذلك في تسويق منتجاتهم، فدور الجامعة تشجيع هذه الحرف التي تختلف في كافة المجالات من بين كتابه الشعر والصناعات الحرفية المختلفة. وأكدت مديني أن المعرض له دور في خدمة المجتمع وتنميته، ومحاربة البطالة ودفع عجلة الإنتاج المحلي وإدماج المرأة في عملية التنمية, ويشكل تجسيداً لحرص واهتمام الجامعة برعاية الفئات المتميزة المبدعة لتتألق وتنتج, لذلك جاءت فكرة إنشاء هذا المعرض, وسط اهتمام وتشجيع العديد من الشخصيات الفاعلة والداعمة في المجتمع، ومن ثم تطورت الفكرة ليتحول المعرض السنوي إلى برنامج "صنع بيديّ" للمشاريع الصغيرة عام 1427. وأصبح البرنامج يقدم خطة سنوية لأنشطة وبرامج متنوعة كالدورات وورش العمل, والندوات والمحاضرات, والرحلات, والمسابقات, واللقاءات والحفلات. وبالإضافة إلى ذلك هناك البرنامج التأهيلي الذي يهدف إلى تدريب المشاركات في مجال التسويق وتسعير المنتج والاتصال الفعال وغير ذلك. وأصبح معرض "صنع بيديّ" السنوي للمشاريع الصغيرة يضم لقاءً علمياً اقتصادياً فنياً يقدم أثناء المعرض كإحدى الفعاليات المصاحبة له. وأشارت إلى أنه من هنا نشأت فكرة تحويل البرنامج إلى مركز كي يقدم خدمات أكثر بإمكانات أكبر لدعم الطالبات في مجال المشاريع الصغيرة وتنميتها على أسس وبرامج علمية والقدرة على التطوير والتواصل الفعال مع الجهات التي تقدم الدعم للطالبات وتمد يد العون لهن, ولزيادة فرص التسويق والتعريف بهن وبمشاريعهن بشكل أوسع والوصول بمنتجاتهن إلى السوق المحلية ومن ثم العالمية.