أعلن طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي أنه سيبقى في المنطقة الكردية ما لم يبلغ أنه أصبح (مصدر إحراج) للسلطات الكردية, وذلك بعدما اتهمته وزارة الداخلية العراقية بالتخطيط للهروب خارج العراق, على خلفية اتهامه بقيادة فرق للموت. ونفى الهاشمي التخطيط للهروب, وقال في تصريحات تلفزيونية إنه لن يلقى محاكمة عادلة في بغداد، وطلب محاكمته في كركوك. وقد رفضت هيئة قضائية الطلب وحددت موعدا للمحاكمة في مايو المقبل في بغداد, بينما قالت وزارة الداخلية العراقية قبل يومين إنها طلبت من السلطات الكردية إلقاء القبض عليه. وتحدث بيان لوزارة الداخلية عن (معلومات مؤكدة عن نية المتهم طارق أحمد بكر الهاشمي الهروب إلى خارج العراق), دون أن تفصح عن مصادر معلوماتها أو الجهة التي ينوي الهاشمي الهرب إليها. ، مكتفية بمطالبة نظيرتها في إقليم كردستان العراق بتسليمه تمهيدا لتحديد موعد محاكمته. بدوره, قال جلال كريم نائب وزير الداخلية في إقليم كردستان إن حكومة الإقليم لم تتسلم أي طلب من وزارة الداخلية بالحكومة المركزية للقبض على الهاشمي وتسليمه، لكنها ستتخذ قرارها حالما يحدث ذلك. وأضاف أن (الحكومة ستنفذ ما يقرره مجلس الوزراء الكردي ردا على طلب وزارة الداخلية).