تشارك دارة الملك عبدالعزيز في معرض الرياض الدولي للكتاب 1433ه /2012م الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام خلال الفترة 13 23 ربيع الآخر الجاري تحت شعار( الحياة ...قراءة) وتشارك فيه أكثر من 450 دار نشر محلية وعربية ودولية ،وذلك بعرض إصداراتها العلمية المتخصصة في التاريخ والجغرافيا والآثار والأطالس والموسوعات والكتب المترجمة من وإلى اللغة العربية في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية. وتأتي مشاركة دارة الملك عبدالعزيزلهذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة باحتفائها بإصدارين من إصداراتها فازا بجائزتين من جوائز وزارة الثقافة والإعلام لأفضل عشرة كتب متميزة التي أطلقتها الوزارة تزامناً مع المعرض، وهما كتاب (المرأة في نجد وضعها ودورها 1200 1351ه / 1786 1932م) للدكتورة دلال بنت مخلد الحربي ويبحث في وضع المرأة ودورها الاجتماعي والاقتصادي في مجتمع الجزيرة العربية فيما يعد ضمن توثيق التاريخ الاجتماعي وطبع عام 1432ه الذي فازبجائزة الكتاب المتميز في التاريخ، وكتاب ( مدونة النقوش النبطية في المملكة العربية السعودية ) للأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الذييب الذي ضم ترجمة 967نقشاً في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة وأوصافها العلمية ودلالاتها التاريخية وطبعته الدارة عام 1431ه الذي فاز بجائزة الكتاب المتميز في الآثار فيما يعد اهتماماً بالمصادر التاريخية الكلاسيكية . وتعرض دارة الملك عبدالعزيز خلال جناحها المستنسخ من قصر المربع التراثي والدائم في مقر المعرض قائمة إصداراتها التي بلغت 300 إصدار ضمن خمس سلاسل علمية هي سلسلة رسائل الدكتوراه والماجستير المتميزة، وسلسلة كتاب الدارة ، وسلسسلة الكتب المترجمة والأطالس والموسوعات، وسلسلة توثيق تاريخ الأسرة المالكة، وسلسلة الإصدارات التوثيقية تلبي اهتمامات القراء المتدرجة في مجال التاريخ وتحقق تكاملاً في توثيق حلقات التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمجتمع السعودي. يذكر أن جناح دارة الملك عبدالعزيز يحظى بإقبال كبير لجدارة إصداراته العلمية وتميزها ضمن سياسة نشر تنتهجها تلبي دقة التخصص والمعايير العلمية وتنوع الاهتمام بشكل يحقق الرغبات القرائية المختلفة ، كما تتيح من خلال برنامج ( تواصل ) إمداد المسجلين به بإصداراتها ومناسباتها العلمية على مدار العام والمتخصصة بخدمة تاريخ الجزيرة العربية عموماً وتاريخ المملكة العربية السعودية خصوصاً ، كما أن الجناح يعد همزة وصل بين الدارة والمجتمع للتعريف بخدماتها الفنية للمصادرالتاريخية وأنشطتها المتخصصة ومشروعاتها العلمية ورسالتها الوطنية والتاريخية في خدمة التاريخ السعودي والإسلامي من خلال مسارات متعددة ومتكاملة.