تشارك دارة الملك عبدالعزيز في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام وتنطلق فعاليته غداً تحت عنوان ( الحياة ...قراءة) بأكثر من 450 دار نشر محلية وعربية ودولية، وذلك بعرض إصداراتها العلمية المتخصصة في التاريخ والجغرافيا والآثار والأطالس والموسوعات والكتب المترجمة من وإلى اللغة العربية في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية. وتأتي مشاركة دارة الملك عبدالعزيز لهذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة باحتفائها بإصدارين من إصداراتها فازا بجائزتين من جوائز وزارة الثقافة والإعلام لأفضل عشرة كتب متميزة التي أطلقتها الوزارة تزامناً مع المعرض، وهما كتاب (المرأة في نجد وضعها ودورها 1200 1351ه / 1786 1932م) للدكتورة دلال بنت مخلد الحربي حيث يبحث في وضع المرأة ودورها الاجتماعي والاقتصادي في مجتمع الجزيرة العربية , فيما يعد ضمن توثيق التاريخ الاجتماعي وطبع عام 1432ه وقد فاز بجائزة الكتاب المتميز في التاريخ، وكتاب ( مدونة النقوش النبطية في المملكة العربية السعودية ) للدكتور سليمان بن عبدالرحمن الذييب الذي ضمّ ترجمة 967نقشاً في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة وأوصافها العلمية ودلالاتها التاريخية وطبعته الدارة عام 1431ه الذي فاز بجائزة الكتاب المتميز في الآثار حيث يعد اهتماماً بالمصادر التاريخية الكلاسيكية . وتعرض دارة الملك عبدالعزيز خلال جناحها المستنسخ من قصر المربع التراثي والدائم بمقر المعرض قائمة إصداراتها التي بلغت 300 إصدار ضمن خمس سلاسل علمية هي سلسلة رسائل الدكتوراه والماجستير المتميزة، وسلسلة كتاب الدارة ، وسلسلة الكتب المترجمة والأطالس والموسوعات، وسلسلة توثيق تاريخ الأسرة المالكة، وسلسلة الإصدارات التوثيقية التي تلبي اهتمامات القرّاء المتدرجة في مجال التاريخ وتحقق تكاملاً في توثيق حلقات التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمجتمع السعودي. مما يذكر أن جناح دارة الملك عبدالعزيز يحظى بإقبال كبير لجدارة إصداراته العلمية وتميزها ضمن سياسة نشر تنتهجها وتلبي دقة التخصص والمعايير العلمية وتنوع الاهتمام بشكل يحقق الرغبات القرائية المختلفة ، كما تتيح من خلال برنامج ( تواصل ) إمداد المسجلين به بإصداراتها ومناسباتها العلمية على مدار العام والمتخصصة بخدمة تاريخ الجزيرة العربية عموماً وتاريخ المملكة العربية السعودية خصوصاً ، كما أن الجناح يعد همزة وصل بين الدارة والمجتمع للتعريف بخدماتها الفنية للمصادر التاريخية وأنشطتها المتخصصة ومشروعاتها العلمية ورسالتها الوطنية والتاريخية في خدمة التاريخ السعودي والإسلامي من خلال مسارات متعددة ومتكاملة. // انتهى //