نفذت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بإدارة الصحة العامة بوكالة الوزارة للشؤون البلدية أمس فعاليات الندوة الخاصة بمشروع “رصد آفات الصحة العامة في مناطق المملكة” بحضور وكيل الوزارة المساعد للشؤون البلدية عبدالرحمن بن عبدالمحسن المنصور وأمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق حياة جازان. وبدأت فعاليات الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.ثم ألقى وكيل الوزارة المساعد للشؤون البلدية كلمة بين فيها أن الندوة تهدف لاستعراض نتائج الدراسات التي قامت بها الوكالة في مجال الصحة العامة مبرزاً الدراسة الخاصة بمنطقة جازان التي شملت مدينة جيزان ومحافظات العارضة والدرب وبيش والخوبة وصامطة والدائر بني مالك وفرسان ومراكز وداي جازان وهروب مؤكداً حرص الشؤون البلدية على تأسيس أسلوب عملي مؤسسي لإعداد خطط عملية مدروسة بما يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة بما يحقق الأهداف المرجوة. عقب ذلك ألقى أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بوكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية وكافة المشاركين في الندوة مبينا أن تنفيذها جاء بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وبمشاركة عدد من منسوبي أمانات المناطق في كل من جازان ونجران وعسير والباحة وعدد من الجهات الحكومية الأخرى. وبين أن الوزارة تهدف من تنفيذ المشروع للتعريف بالآفات الناقلة لأمراض الصحة العامة ورصد أماكن توالدها وانتشارها وتحديد كثافاتها والمواسم المناسبة لتكاثرها وعمليات التصنيف العلمي لهذه الآفات ودراسة أطوارها والتعرف على الأنواع الناقلة للأمراض واستخدام طرق التتبع الجغرافي وإنشاء قاعدة بيانات بما يساعد أمانات المناطق على تطبيق أساليب المكافحة المناسبة المبنية على المعلومة الفنية الدقيقة للوصول إلى النتائج المرجوة لرفع مستوى العمل البلدي في مجال الإصحاح البيئي والاختيار الأمثل للمبيدات المناسبة لأعمال المكافحة. وأفاد في ختاك كلمته أن الوزارة تستهدف من المشروع جميع العاملين في إدارات الإصحاح البيئي والوقاية الصحية وإدارات مكافحة الآفات في الأمانات والبلديات وعددا من الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنها الصحة والزراعة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وعددا من العاملين بمراكز الأبحاث في المملكة ومدينة الملك عبدالعزيز والتقنية وجامعات الملك خالد وجازان والباحة ونجران. عقب ذلك بدأت فعاليات الندوة التي تطرق المشاركون فيها لعدة موضوعات شملت مقدمة تعريفية بمشروع “رصد آفات الصحة العامة في مناطق المملكة” وطرق الرصد والمنهجية في العمل وعرض واستعراض النتائج النهائية التي تم التوصل إليها. إثر ذلك فتح باب الحوار والنقاش , وأجاب المشاركون في الندوة على أسئلة واستفسارات الحضور.