أبلغت وزارة الدفاع الأميركية الكونغرس بخطط لتعزيز الدفاعات العسكرية في مضيق هرمز ومن حوله، بينما يتصاعد التوتر مع إيران بسبب برنامجها النووي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. ونقلت الوكالات عن مسؤولين عسكريين قولهم إن التحضيرات الجديدة تشمل نشر عتاد لكشف الألغام وإزالتها، ونشر أجهزة مراقبة، إضافة إلى خطط لتعديل منظومات البوارج لتستطيع مواجهة الزوارق الحربية الإيرانية. وهددت إيران أكثر من مرة بإغلاق المضيق الذي يمر عبره جزء كبير من نفط العالم المنقول بحرا، وهو سيناريو حذرت منه الولاياتالمتحدة بشدة. وعبرت الشهر الماضي المضيقَ حاملةُ الطائرات الأميركية إس إس أبراهم لينكولن بعد تهديد إيراني جديد. وتأتي الخطط الأميركية بينما يتصاعد التوتر بين إيران والغرب بسبب البرنامج النووي الإيراني الذي تزعم عواصم غربية أن له أبعادا عسكرية، وتؤكد طهران سلميته. وتحدث تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول مجددا عن (انشغال جدي) لاحتمال وجود أبعاد عسكرية لبرنامج إيران النووي، وهو برنامج لم تستبعد الولاياتالمتحدة ولا إسرائيل استهدافه عسكريا.