تزايد وتيرة أعمال العنف والقصف من قبل قوات النظام السوري في حمص وبعض المدن الأخرى في أعقاب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين بشاعة ووحشية الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري الشقيق ، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان الوضع برمته بات يستدعي أكبر ضغط على النظام السوري ليتوقف عن قتل شعبه وعدم تركه في طغيانه وغيه إذ لم يكف رغم النداءات والمطالب والمساعي العربية والدولية والأممية عن أعمال القمع والمجازر والقتل وهي أمور لا تحتمل السكوت والصمت ولابد من تحركات داعمة لايقاف نزيف الدم في ظل رفض المجتمع الدولي للانتهاكات وتأزم الوضع الإنساني في ارجاء واسعة من البلاد جراء تفاقم توتر الأوضاع الأمنية. إن ادانة الأممالمتحدة لسلوك النظام السوري في التعامل مع شعبه خطوة ستتلوها خطوات من أجل انقاذ الشعب السوري من الجحيم الذي يعانيه تحت قيادة تنكرت لكل حقوقه. لقد أصبح الأمر في غاية الوضوح أن المجتمع الدولي برمته يقف مع الشعب السوري وأن روسيا والصين هما الصوت النشاز ضمن هذه المنظومة .. فعلى الأسد أن يراجع حساباته وينصف شعبه ويستجيب للنداءات العربية الرامية إلى تسوية الأزمة في سوريا تسوية سلمية.