تظاهر أمس السبت آلاف من مؤيدي رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين المرشح للعودة إلى الرئاسة في الانتخابات المقرر إجراؤها مطلع الشهر المقبل. ونظمت سلسلة من المظاهرات المؤيدة لبوتين في مدن رئيسية بينها سان بترسبورغ في شمال غرب روسيا، وفلاديفوستوك وخاباروفسك بشرق البلاد بعد احتجاجات مناهضة له أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت نهاية العام الماضي. وقالت الشرطة إن نحو 12 ألف شخص احتشدوا في خاباروفسك، في حين تجمع ثلاثة آلاف شخص في مظاهرة أخرى في مدينة نوفوسيبريك بسيبيريا رغم البرودة الشديدة. وبشكل متزامن تقريبا، تظاهر ما يقرب من سبعة آلاف شخص في مدينة إركوتسك بسيبيريا أيضا تأييدا لبوتين الذي يرشحه محللون للفوز منذ الجولة الأولى في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في الرابع من مارس المقبل. ودعا مؤيدون لبوتين إلى مظاهرة ضخمة الخميس المقبل في موسكو تحت شعار (نحمي البلد)، ويأملون حشد 200 ألف شخص. وفي المقابل، تخطط المعارضة لمسيرة حاشدة السبت المقبل في موسكو أيضا، وتعتزم تشكيل سلسلة بشرية حول المدينة يشارك فيها عشرات الآلاف من مؤيديها. وفي مقال له نشر مطلع هذا الشهر، وعد بوتين بتطوير النظام السياسي في روسيا لكنه رفض (استنساخ) نماذج ديمقراطية أجنبية.